زاكروس عربية – أربيل
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت (12 آذار 2020)، إن الطائرات المحملة بمساعدات عسكرية لأوكرانيا قد تكون هدفا للجيش الروسي، في الوقت الذي دعا فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حاجة أوكرانيا لمنظومة مضادة للصواريخ، مؤكداً استعداد بلاده "لدفع ثمنها".
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن "الاتحاد الأوروبي يضع نفسه في زاوية عبر فرض العقوبات علينا، وسيكون من الصعب خروجه منها"، لافتةً إلى أن "موسكو مستعدة لمواجهة قوية مع الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة إذا لزم الأمر".
مضيفةً أنه "لا يمكن الحديث عن أي حوار مع الناتو في ظل استمراره بتزويد أوكرانيا بالأسلحة الفتاكة، والرد على العقوبات الغربية لن يكون بالضرورة بالمثل".
وشدد الرئيس الأوكراني على استمرار جيشه بالقتال قائلاً: "لن نستسلم وسنواصل القتال ضد القوات الروسية.. حرية بلادنا اليوم هي حرية الغرب في الغد".
وعاد وكرر طلبه لـ"كل الشركاء" بـ"إغلاق الأجواء" في أوكرانيا، معتبراً أن "جزءا من مسؤولية الكارثة الإنسانية سيتحمله الغرب بعدم إغلاق الأجواء" فوق أوكرانيا.
وأكد زيلينسكي أن لديه "مؤشرات بأن الجيش الروسي لديه مشاكل في صفوفه". في المقابل أكد زيلينسكي "مقتل 1300 جندي أوكراني منذ بداية الحرب".
في سياق الأزمة ذاتها، أعلن قصر الإليزيه، السبت، أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز تحدثا هاتفيًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بشأن الحرب في أوكرانيا، غداة قمة فرساي.
وأكدت الرئاسة الفرنسية أنها ترفض اتهامات موسكو لأوكرانيا بانتهاك القانون الإنساني وتعتبرها "أكاذيب"، فيما أكدت برلين من جانبها أن شولتز حث بوتن على وقف إطلاق النار في أوكرانيا والعودة للمسار الدبلوماسي.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن