زاكروس عربية - أربيل
أكد النائب عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب العراقي، محما خليل، اليوم الثلاثاء (8 آذار 2022)، أن عيد المرأة العالمي يعتبر يوماً حزيناً بالنسبة للمرأة الإيزيدية، وأنه على العالم أن يخجل بوجود الآلاف من النسوة الإيزيدية سبايا ومغيبات، فضلاً عن اللواتي تعشن مع عائلاتهن في النزوح، فيما حمّل حكومة رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، المسؤولية الأخلاقية الإنسانية، والتاريخية في إعادة الاستقرار إلى سنجار ومنح الحقوق المشروعة للمرأة الإيزيدية.
وذكر المكتب الإعلامي للنائب محما خليل علي آغا في بيان أنه "في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بيوم المرأة العالمي، يستذكر الإيزيديين ما مرت به المرأة الإيزيدية، من ممارسات قتل وتشريد واغتصاب على أيدي عصابات داعش الإرهابية، بشكل يندى له جبين الإنسانية".
وأضاف البيان إن "العيد الذي تحتفل به نساء العالم، هو يوم حزن للمرأة الإيزيدية، التي عوملت معاملة لا تنسجم مع الحقوق والحريات وعناوين المنظمات الأممية المعنية بشؤون المرأة، وإلا كيف للعالم ان لا يخجل بوجود اكثر من الفين و500 سبية ايزيدية، فضلا عن المغيبين، واكثر من 100 الف ايزيدي وايزيدية في الشتات بمختلف دول العالم، ووجود اعداد هائلة من النازحين الذين يمثلون ربع اعداد النازحين في العراق".
وتابع "لا يمكن للعالم ان يحتفل بهذا اليوم، بدون ان ينظر الى حال المرأة الايزيدية، التي تنتظر رفع المعاناة من كاهلها الذي اثقلته هموم الحياة والظلم والذل الذي تعرضت له، وهذا الامر لن يتحقق الا بعودة أهلها للوطن، واسترجاع كرامة السبايا وارجاعهن لذويهن، ورفع رفاة ذويها الشهداء، ومنحهن حقوقهن كاملة".
وأوضح البيان أنه "لا يمكن ان يتغافل العالم، الأجواء التي تعيشها سنجار، التي فقدت البسمة في حزيران عام 2014، ولا زالت هذه البسمة غائبة، بوجود الترهيب الذي يتعرض له الايزيديين، وتصفية الحسابات الخارجية والداخلية فيها".
وأردف بالقول: إن "حكومة رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، تتحمل المسؤولية الأخلاقية الإنسانية، والتاريخية في إعادة الاستقرار الى سنجار ومنح الحقوق المشروعة للمرأة الايزيدية وذويها، وإسدال الستار عن الخوف والرعب الذي يعيشه الايزيدين، بوجود المليشيات التي أتت من خارج الحدود، وإنهاء الخلافات الدولية وتصفية الحسابات، والشروع بالخدمات ودعم أهالي سنجار ماديا ومعنويا".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن