زاكروس عربية - أربيل
الاجتماع الذي عُقِدَ في منزلِ رئيسِ البرلمانِ محمد الحلبوسي، أكَّدَ على استمرارِ هذا التحالفِ على الرغمِ من كل الضغوطاتِ التي مورست في الأسابيعِ الأخيرةِ لتفكيكهِ، والهادفةِ الى إفشالِ مشروعِ حكومة الأغلبيةِ، التي يتبناها هذا التحالفُ.
وناقشَ الاجتماعُ قضيةَ التحشيدِ لجلسةِ البرلمانِ المخصصةِ لانتخابِ رئيسِ الجمهوريةِ الجديدِ، وتأكيدِ الدعمِ لمرشح الحزبِ الديمقراطيِّ الكوردستانيِ، (ريبر أحمد) كونَــهُ مرشحاً رسمياً عن هذا التحالفِ، وتملكُ الأطرافُ الثلاثةُ في التحالف نحوَ 180 مقعداً في البرلمان، إلى جانبِ تأييدِ نوابٍ مستقلينَ وممثلي أقلياتٍ في البرلمان للمشروعِ، وهو ما يمنحهم أكثرَ من 200 مقعدٍ برلمانيٍّ.
كما ترك البابَ مفتوحاً لبعضِ قوى الإطارِ التنسيقيِّ للانضمامِ لمشروعِ حكومةِ الأغلبيةِ، لكنَّ هذا الأمرَ ربما لايحصلُ كونَ الجانبِ الآخرِ يستعدُّ للأعلانِ عن تحالفٍ سياسيٍّ ربما يسحبُ بساطَ الكتلةِ الأكبرِ من التحالفِ الثلاثيِّ.
وناقشَ الاجتماعُ أيضاً قرارَ المحكمةِ الاتحاديةِ بشأنِ عدمِ دستوريةِ قانونِ النفطِ والغازِ لإقليم كوردستانَ، المُعتَرضِ عليهِ من قبلِ حكومةِ إقليمِ كوردستان.
كما ناقشَ التحالفُ ملفَّ توزيعِ نوابهِ على اللجانِ البرلمانيةِ، وكذلكَ تقسيمَ رئاسةِ اللجانِ المهمةِ بين كتلِ التحالفِ الثلاثةِ، على وفقِ المقاعدِ البرلمانيةِ لكلِّ كتلةٍ، ليتم حسمُها في جلسةِ البرلمانِ.
وكانت جلسةُ اليومِ قد حدَّدت عددَ اللجانِ البرلمانية بــ 25 لجنةً أضيفت لها لجنةٌ لتعديلِ مهامِّ اللجانِ في النظامِ الداخليِّ برئاسةِ النائبِ الأولِ.
ثم انتقل المجلسُ بعدها لمناقشةِ تداعياتِ سعرِ الصرفِ على السوقِ والمواطنِ مع وزيرِ المالية.
تقرير.. محمد الكعبي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن