زاكروس عربية – أربيل
وقّع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، ووزارة التخطيط في حكومة إقليم كوردستان اليوم الأحد (27 شباط 2022)، مذكرة تفاهم جديدة من شأنها تعزيز القطاع الخاص من خلال تشجيع نمو المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
وتقدم مذكرة التفاهم الموقعة إطاراً عاماً للتعاون بين الطرفين لإجراء مسح للمشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وبتمويل سخي من الشعب الأميركي من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لیشمل جميع محافظات إقليم كوردستان، وفق ما نشرت الصفحة الرسمية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي..
وسيعمل المسح، الذي يأتي بعد مسح مشابه تم إجراؤه في بغداد والبصرة ونينوى، على بناء نهج شامل وفهم لهيكل المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة واتجاهات تطورها وأعمالها مما يساعد اصحاب الشأن على اتخاذ قرارات مستنيرة حول كيفية تعزيز وتنمية هذه المشاريع وانشاء قاعدة اقتصادية مستدامة في إقليم كوردستان.
كما أنّ المسح سيعمل على تحديد الفرص والتحديات التي تواجهها المشاريع.
وقال جون كارديناس، مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في العراق: "تعد المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة شريان الحياة لاقتصاد سليم، وفي نفس الوقت تكون هذه المشروعات معرضة بشكل استثنائي للمخاطر. تفخر حكومة الولايات المتحدة، من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، بالمساهمة في هذا البحث المهم الذي يسلط الضوء على الفرص والتحديات التي يواجهها هذا القطاع الحيوي ويعزز النمو الاقتصادي المستدام في إقليم كوردستان".
بدوره قال دارا رشيد محمود، وزير التخطيط في حكومة إقليم كوردستان: "حكومة إقليم كوردستان ممتنة للغاية للوكالة الأميركية للتنمية الدولية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمساعدتهما في إجراء مسح المشاريع الصغرى والصغيرة والمتوسطة، والذي يعد الأول من نوعه في جميع أنحاء إقليم كوردستان. وسيساعد ذلك في تحديد التحديات وتقديم توصيات لتطوير هذه المؤسسات لتوفير فرص عمل للشباب في القطاع الخاص وتقليل معدل البطالة وخاصة بين الشباب."
من جهتها أكّدت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، زينة علي أحمد أنّ: "هذه الشراكة ضرورية لتعزيز خلق فرص كسب العيش من خلال تعزيز تنمية المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في إقليم كوردستان". مضيفةً "لقد استخلصنا بالفعل بعض الأفكار القيمة للغاية من خلال المسح السابق في بغداد والبصرة ونينوى الذي ساعدنا في إعداد خارطة طريق للمضي قدماً - مما يضمن حصول أصحاب الأعمال وأولئك الذين يفكرون في إقامة مشاريعهم الخاصة على ما يحتاجونه من الدعم والتشجيع اللازمين".
كما أوضحت أنّ هذه "المذكرة دليل آخر على التعاون الممّیز بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق وحكومة إقليم كوردستان، كشريك رئيسي في العديد من مبادرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق - فضلاً عن شراكتنا مع الجهة المانحة السخية المتمثلة بالوكالة الأميركية للتنمية الدولية. ونحن ممتنون لها للغاية لالتزامها الدائم بتعزيز نمو القطاع الخاص في إقليم كوردستان والعراق عامةً".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن