واشنطن ترحب بخروج العراق من الوصاية الدولية وتشيد بعلاقته مع الجوار

زاكروس عربية – أربيل

قالت الولايات المتحدة الأميركية، إن العراق بلد يتمتع بعلاقات دبلوماسية "وثيقة وودية" مع جيرانه الخليجيين، مشيرةً إلى أن هذا أمر حاسم للحفاظ على الاستقرار في هذه "المنطقة المهمة".

ورحب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، عبر بيان، اليوم الأحد (27 شباط 2022)، بالقرار الأخير لمجلس الأمن الدولي  الذي يؤكد من جديد أن العراق قد أوفى بالتزاماته الدولية بتعويض جميع منح المطالبين تعويضات من خلال لجنة التعويضات التابعة للأمم المتحدة التي أُنشئت في عام 1991 نتيجة غزو واحتلال صدام حسين غير المشروع للكويت.

وأضاف برايس "نحيي شعب العراق والكويت على هذا الإنجاز الهام".

 وأشار إلى أن العراق اليوم بلد يتمتع بعلاقات دبلوماسية "وثيقة وودية" مع جيرانه الخليجيين وهذا أمر "حاسم" للحفاظ على الاستقرار في هذه المنطقة المهمة.

وكان مجلس الأمن الدولي، قد أصدر الثلاثاء الماضي، بالإجماع قراراً أنهى بموجبه رسمياً تفويض "لجنة الأمم المتحدة الخاصة بالتعويضات عن الأضرار الناجمة عن غزو العراق للكويت في 1990" بعدما سدّدت بغداد كامل المبالغ المترتّبة عليها للكويت وقدرها 52.4 مليار دولار.

وأضاف القرار أنّ مجلس الأمن "يؤكّد أنّ الحكومة العراقية لم تعد مطالبة بأن تدفع للصندوق" الذي تديره اللجنة "نسبة من عائدات مبيعات صادراتها من النفط والمنتجات البترولية والغاز الطبيعي".

وجاء في القرار أنّ مجلس الأمن "يقرّر إنهاء تفويض اللجنة" ويعتبر أنّها "أنجزت مهمتها".

وبحسب القرار الذي صاغته المملكة المتحدة فإنّ مجلس الأمن "يؤكّد أنّ عملية تقديم مطالبات للجنة اكتملت الآن وبصورة نهائية، وأنّه لن يتمّ تقديم أي مطالبات أخرى إلى اللجنة".