زاكروس عربية – أربيل
قالت إيران إنها لن تقبل أي "مهلة نهائية" يحددها الغرب لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية، مؤكدةً أنها تريد إسقاط المزاعم "ذات الدوافع السياسية" من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن نشاط إيران النووي.
سعيد خطيب زادة، المتحدث باسم وزارة الخارجية، قال، وفق ما نقلت "الشرق الأوسط"، اليوم الأحد (27 شباط 2022)، "لقد أجبنا عن أسئلة الوكالة والمزاعم ذات الدوافع السياسية... التي نعتقد أنها لا أساس لها".
وأضاف زادة "يجب إغلاق هذه الملفات"، وأشار إلى أن "إيران لا تقبل بأي مهلة نهائية".
وأبرم اتفاق عام 2015 في فيينا بين إيران ومجموعة 5+1 (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي). ونصّ على تخفيف العقوبات الدولية مقابل تقييد برنامج إيران النووي ووضع ضمانات لعدم تطويرها قنبلة ذرية، لكن واشنطن انسحبت في عهد الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق أحاديا في 2018 وأعادت فرض عقوبات على إيران نصّ الاتفاق على رفعها.
وأعرب الرئيس الأميركي، جو بايدن عن استعداده للعودة إلى الاتفاق شرط أن تستأنف إيران التزاماتها بالتزامن مع ذلك.
وبدأت مفاوضات فيينا في نيسان/أبريل 2021 بين إيران والدول التي ما زالت منضوية في الاتفاق (فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين)، بمشاركة أميركية غير مباشرة. وبعد تعليقها لنحو خمسة أشهر، استؤنفت المباحثات في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن