مؤسسة مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان تُسَلِم عنصرين من داعش إلى محكمة تحقيق نينوى

زاكروس عربية - أربيل

أعلنت مؤسسة مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان، اليوم الأحد (27 شباط 2022)، تسليم عنصرين من تنظيم داعش الإرهابي إلى محكمة تحقيق نينوى.

وقالت مؤسسة مكافحة الإرهاب في بيان إن الإرهابيين فارس نوري محمد غدير وعبدالكريم نوري محمد غدير، وهما عنصران كانا ينشطان في تنظيم داعش الإرهابي، جرى اعتقالهما في 21 تشرين الأول 2021 من قبل المديرية العامة لمكافحة الإرهاب في مدينة أربيل.

وأشار البيان إلى تسليم الإرهابيين يوم 27 شباط 2022 إلى محكمة تحقيق نينوى بناء على طلب من محكمة تحقيق نينوى استناداً إلى أمر قضائي.

يذكر أن مؤسسة مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان، أعلنت (20 شباط 2022)، اعتقال أحد إرهابيي تنظيم داعش بمدينة أربيل وتسليمه لجهاز مكافحة الإرهاب العراقي.

وقالت المؤسسة في بيان إن الإرهابي (أحمد إبراهیم أحمد جدیع) هو أحد الأعضاء الذين ينشطون في تنظيم داعش الإرهابي، وجرى اعتقاله بتاريخ 7 تشرين الثاني 2021، من قبل المديرية العامة لمكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان بمدينة أربيل، وقد تم تسليم الإرهابي المعتقل إلى جهاز مكافحة الإرهاب العراقي في 19 شباط 2022، بناء على أمر قضائي كونه مطلوباً من الجهاز.

كما أشار الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، يحيى رسول، إلى تعزيز التنسيق المُشترك وتبادل المعلومات الدقيقة بين استخبارات جهاز مكافحة الارهاب والأجهزة الاستخباراتية في الإقليم استناداً لتوجيهات القائد العام للقوات المُسلحة مصطفى الكاظمي، وبعد "الزيارة المُثمرة" التي أجراها رئيس جهاز مُكافحة الإرهاب عبد الوهاب الساعدي إلى أجهزة الأمن في إقليم كوردستان.

وذكر أنه "انطلقت عمليات مُشتركة لمُلاحقة المطلوبين والهاربين ممن ينتمون لبقايا عصابات داعـش الإرهابية والمسجلين في قواعد بيانات الأجهزة الأمنية والذين زور بعضهم هويات رسمية وغير من جلدته للهروب من قبضة العدالة"، لافتاً إلى التمكن "من إلقاء القبض على القيادي في عصابات داعـش محمد وهبي فارس الشجيري المُكنى أبو أحمد وهو المنسق العام بين مايسمى بولاية الجنوب وولاية كُردستان لدى العصابات الإرهابية، بعد أن تمت عملية مراقبة هذا الارهابي من قبل رجالنا الأبطال وشُجعان المُديرية العامة لمُكافحة الإرهاب في أربيل".

كما لفت جهاز مُكافحة الإرهاب إلى أنه تمت الاطاحة بـ "الإرهابي أبو أحمد" بعد جُهد مُنسق ودقيق، ولم يُعلن عنه بوقت سابق لوجود محاذير أمنية.

ولا تزال القوات العراقية وقوات إقليم كوردستان تلاحق خلايا داعش النائمة في مناطق جبلية وصحراوية، فيما يقوم التنظيم بين وقت وآخر باستهداف مواقع عسكرية بالإضافة الى المدنيين.

وأعلن العراق العام 2017 النصر على "داعش" باستعادة أراضيه التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014، فيما يشير مسؤولون أميركيون إلى أن التنظيم يقود آلاف المسلحين في جميع أنحاء العراق وسوريا خلال الوقت الراهن.

ت: شونم خوشناو