زاكروس عربية - أربيل
أعلنت وزارة النفط الاتحادية، اليوم الخميس (24 شباط 2022)، أن الإيرادات المالية للصادرات النفطية للفترة من كانون الثاني 2021 لغاية كانون الثاني 2022 بلغت 83 ملياراً و973 مليون دولار.
وقالت الوزارة في بيان إن مجموع الكميات والإيرادات المتحققة لصادرات النفط الخام للفترة من كانون الثاني 2021 ولغاية نهاية كانون الثاني 2022 بلغت 83 ملياراً و973 مليوناً و290 ألف دولار.
وذكر البيان أن مجموع كمية الصادرات من النفط الخام لشهر كانون الثاني الماضي، بلغ 99 مليوناً و286 ألفاً و78 برميلاً، بإيرادات بلغت (8) مليارات و(322 ) مليوناً و (679) الف دولار.
وبحسب الاحصائية النهائية الصادرة من شركة تسويق النفط العراقية(سومو)، فإن مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر كانون الثاني الماضي من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق بلغت (96) مليوناً و(430) ألفاً و(596) برميلاً، فيما كانت الكميات المصدرة من نفط كركوك عبر ميناء جيهان (2) مليون و(545) ألفاً و(656) برميلاً.
وبلغ معدل سعر البرميل الواحد (83,825) دولاراً، فيما تم تحميل الكميات المصدرة من قبل (29) شركة عالمية مختلفة الجنسيات، من موانئ البصرة وخور العمية والعوامات الاحادية على الخليج وميناء جيهان التركي.
وتجاوزت أسعار النفط عتبة المئة دولار للبرميل الخميس للمرة الأولى منذ أعوام، مترافقة مع تراجع حاد في أسواق الأسهم، بعيد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدء "عملية عسكرية" ضد أوكرانيا.
وعانت الأسواق طوال الأيام الماضية من التوتر المتصاعد بين روسيا من جهة، وأوكرانيا والغرب من جهة أخرى. وبلغ التوتر ذروته فجر الخميس، مع إعلان روسيا بدء عملية عسكرية ضد جارتها الشرقية، في خطوة استدعت سريعا مواقف غربية مندّدة، خصوصا من الولايات المتحدة، وأثارت القلق من دخول أوروبا الشرقية في حرب واسعة النطاق.
وبعد ساعات من بدء الهجوم، تجاوزت أسعار النفط عتبة المئة دولار للبرميل للمرة الأولى منذ أيلول/سبتمبر 2014.
وقرابة الساعة 10,20 بتوقيت غرينتش ارتفع سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط تسليم نيسان/أبريل بنسبة 8,59 % إلى 100,01 دولار وارتفع برميل برنت بحر الشمال تسليم نيسان/أبريل أيضا 8,76 % إلى 105,28 دولارات، وهي سابقة أيضا منذ العام 2014.
وقال المتخصص في المواد الأولية لدى مصرف "آي أن جي" الهولندي وارن باترسون إن "سوق النفط ستترقب الآن ما سيكون عليه رد الدول الغربية على الخطوات الروسية الأخيرة".
وأضاف "سنرى على الأرجح اضطرابا أكبر في السوق"، بعدما سبق لأطراف عدة مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، اعلان عقوبات على روسيا في الأيام الماضية مع تصاعد التوتر بشأن كييف.
وتعد روسيا من أبرز الدول المنتجة للنفط، وهي ضمن تحالف دول "أوبك بلاس" الذي يضم أعضاء منظمة الدول المصدّرة للنفط "أوبك" وأطراف من خارجها.
وتوقع المحلل في مصرف "ناشونال أستراليا بنك" تاباس ستريكلاند أن تؤدي التوترات بين روسيا وأوكرانيا "الى صدمة على صعيد الطلب (بالنسبة الى أوروبا)، والأهم صدمة أكبر على صعيد العرض بالنسبة الى بقية العالم نظرا الى أهمية روسيا وأوكرانيا في مجال توفير الطاقة والسلع" الأخرى.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن