زاكروس عربية - أربيل
أعلن الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي، الخميس، قطع العلاقات الدبلوماسية مع روسيا، عقب ساعات من العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا. وأكد أن لدى بلاده كافة الموارد الضرورية والبنوك تعمل كالمعتاد، داعياً للوحدة للدفاع عن البلاد وعن حرية الشعب الأوكراني.
جاء ذلك خلال كلمة للرئيس الأوكراني بعد ساعات من بدء العمليات العسكرية الروسية.
كما دعا المواطنين القادرين على حمل السلاح التوجه لمراكز التدريب، مؤكداً أن القوات الروسية تكبدت خسائر فادحة.
وفور بدء العملية العسكرية صباح الخميس، قال الرئيس زيلينسكي، إنه تحدث إلى الرئيس الأميركي جو بايدن لمتابعة الوضع عقب بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، فيما سُمعت صفارات الإنذار في العاصمة كييف.
كما أعلن الرئيس الأوكراني حالة الطوارئ خلال كلمة إلى شعبه، وقال لمواطنيه: ابقوا في منازلكم قدر الإمكان.
وأضاف: "نحن أقوياء ومستعدون لكل شيء وسننتصر".
وقال زيلينسكي إن روسيا نفذت ضربات صاروخية على البنية الأساسية لأوكرانيا، وعلى حرس الحدود هناك، وإن دوي الانفجارات سمع في مدن عديدة في أوكرانيا.
وأضاف أن الأحكام العرفية فرضت على جميع أراضي الدولة، وأنه تحدث هاتفيا إلى الرئيس الأميركي جو بايدن.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان منفصل، إن هدف العملية العسكرية الروسية هو تدمير الدولة الأوكرانية.
ونقلت وكالة روسية عن بوتين القول، إن المواجهات بين القوات الروسية والأوكرانية مسألة وقت فقط.
كما أفادت وكالات الأنباء بسماع دوي إطلاق نار قرب مطار بوريسبيل في كييف، وكذلك سماع دوي انفجارات ضخمة على جبهة شرق أوكرانيا. وأفادت "رويترز" بشن ضربات صاروخية استهدفت مراكز قيادة الجيش الأوكراني في كييف وخاركيف، فيما تحدثت "إنترفاكس" عن أن قوات روسية قامت بإنزال في ماريوبول وأوديسا.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن