زاكروس عربية – أربيل
أكد المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء الاتحادي مظهر محمد صالح، اليوم الأربعاء (23 شباط 2022)، أن التعاون الاقتصادي الإقليمي سيأخذ "مدى واسعا" في تعزيز التجاذبات الاقتصادية الايجابية ولاسيما توسيع فرص الاستثمار والتعاون المشترك "لسعادة الشعب العراقي وشعوب المنطقة كافة".
وقال صالح، إن عودة العراق إلى المجتمع الدولي وهو خال من القيود التي فرضها الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة منذ عام 1990، هو "انتصار مهم" للشعب العراقي وللدبلوماسية العراقية، مبيناً في تصريح للوكالة الرسمية أن ذلك سيمكن الدولة العراقية من التعاطي مع العالم دون قيود ومحددات قاسية امتدت لأكثر من 30 عاماً.
وأضاف أن العراق حكومة وشعباً هو اليوم مرتكز الحرية وإشاعة السلم في المنطقة والعالم، مشيرا إلى أن الانفتاح الجديد للعالم على العراق ورفع القيود كافة يمثل تقدماً تكنولوجياً وعلمياً ستشهده بلادنا وهو خال من المعوقات والتكاليف العالية التي فرضت عليه في حركة اقتصاده مع العالم.
وسيفتح ذلك بيئة الأعمال الدولية على العراق في بلاد أمست خالية من كلفة المخاطر السياسية وغيرها، حيث يتطلع العراق الى تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية وانفتاحها على دولة الكويت ودول المنطقة كافة، وفق صالح.
وأكد أن "التعاون الاقتصادي الإقليمي سيأخذ مدى واسعا في تعزيز التجاذبات الاقتصادية الايجابية ولاسيما توسيع فرص الاستثمار والتعاون المشترك لسعادة الشعب العراقي وشعوب المنطقة كافة".
وأصدر مجلس الأمن الدوليّ أمس الثلاثاء، القرار المرقم (2621)، الذي أكد ايفاء العراق بجميع التزاماته الدوليَّة بموجب الفصل السابع، وأثمر عن خروجه من الفصل السابع بأثر فوري، وغلق لجنة وصندوق التعويضات في نهاية هذا العام.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن