زاكروس عربية – أربيل
أدان المجلس الوطني الكوردي في سوريا، اعتقال الإعلاميين وسياسة "قمع الرأي" والعمليات "الترهيبية التي يمارسها حزب الاتحاد الديمقراطي "PYD"،فيما دعا قيادة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إلى "تحمل مسؤولياتها".
واتهام بيان للمجلس، اليوم الأحد (20 شباط 2022)، أن مسلحين يتبعون لـ "PYD" اعتقلوا أمس السبت كلاً من الإعلاميين أحمد صوفي من مدينة ديريك/ المالكية ودارا عبدو من مدينة الحسكة، العضوين في الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا ومراسلَيْ قناة Ark ، فيما ما زالت تعتقل الإعلامي صبري فخري العضو في الحزب ذاته منذ فترة.
وعزا البيان انتهاج الجهة المعتقلة لهذه السياسية "بهدف كمّ الأفواه وحجب المعلومة عن الناس وصرف الأنظار عن إخفاقاتهم السياسية والإدارية، وفي إطار حملة استهداف الإعلاميين ومراسلي القنوات والوكالات الإعلامية الكوردية"، وفق بيان صادر عن المجلس .
كما لفت البيان إلى حدث آخر وقع ليلة أمس، حيث أقدمت مجموعة مسلحة أخرى من الجهة ذاتها يتبعون لـ "PYD" ، ليلة 19 شباط على إحراق سيارة المحامي ريزان ملا العضو في المجلس الوطني الكوردي في مدينة الدرباسية بعد أن سكبوا عليها المواد الحارقة، مؤكداً أنهم "بفعلتهم الإجرامية تلك يريدون إشاعة الجريمة وبث الخوف والقلق لدى الناس ودفعهم إلى الهجرة كما يخطط لها أعداء الشعب الكوردي".
المجلس أدان "اعتقال" الإعلاميين وسياسة "قمع الرأي والعمليات الترهيبية" التي يطلق "PYD" لفاعليها العنان دون "محاسبتهم وردعهم، مثلما مارسوها في إحراق مكاتب المجلس واختطاف نشطائه.
وذهب المجلس إلى دعوة كافة الأطراف السياسية والفعاليات الاجتماعية والمنظمات الحقوقية إلى إدانة هذه الانتهاكات، ويضع قيادة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" أمام م"سؤوليتها في ملاحقة هؤلاء ومحاسبتهم كما تعهّدت بذلك".
كما ناشد المجلس "الجانب الأميركي" إلى وضع "حدّ" لهذه الأعمال التي تتسبب في "عدم الاستقرار وإتاحة المجال للإرهاب والإرهابيين".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن