زاكروس عربية – أربيل
أصدر الإطار التنسيقي، اليوم السبت (19 شباط 2022)، بياناً بشأن تصريحات لبعض المسؤولين "لم يسمِهم" لكنه قال إنها تشير الى توجيه تهديدات ضد بعض الأطراف، في إشارة غير معلنة إلى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
ووجه البيان حديثه إلى "شركاء الوطن" مشيراً إلى متابعته لتغريدات وتصريحات لبعض المسؤولين تشير إلى توجيه "تهديدات" ضد بعض الأطراف، مشدداً على أنه يدعو إلى "التحقق من صحة ماورد".
وأضاف البيان "إننا ومن باب المسؤولية الوطنية والشرعية والاخلاقية نعلن وقوفنا معكم ورفضنا لأي تهديد يصدر ضد أي مواطن ومن أي جهة كانت ونرى من الضروري بل من الواجب أن يتم التعاون مع القضاء والأجهزة الأمنية من أجل التصدي لهذه الافعال الاجرامية بالطرق القانونية ومعاقبة فاعليها ( إن صحت)، وأن لا يقتصر طرح الموضوع بالإعلام".
وأشار البيان إلى "عدم اقتصار طرح الموضوع بالإعلام، واننا سنتابع بجد مع الجهاز القضائي التدقيق في الأدلة - إذا كانت متوفرة- وتدقيقها قضائيًا"، محذراً من "استغلالها من أطراف معينة تريد ارباك الوضع وزيادة التعقيد وجر البلد إلى الفتنة الداخلية".
وأمس، وجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر خطابا لمن اسماهم بـ"الوحوش الكاسرة" التي تهدد "الحلفاء والشركاء" في حكومة الاغلبية الوطنية التي يدعو اليها بالقول: "كفاكم تهديداً ووعيداً فنحن لن نعيد البلد بيد الفاسدين".
وقال الصدر في تغريدة على منصة التواصل تويتر الجمعة، 18 شباط، 2022، إنه "مرة أخرى تتصاعد أصوات الوحوش الكاسرة التي لا تعي غير التهديد".
وأضاف "مرة أخرى يهددون الحلفاء والشركاء في حكومة الاغلبية الوطنية التي هي لا شرقية ولا غربية".
وقال الصدر في تغريدته: "كفاكم تهديداً ووعيدا فنحن لن نعيد البلد بيد الفاسدين ولن نبيع الوطن لمن خلف الحدود".
وعقب تغريدة الصدر، قال رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي الجمعة إنه " لن نغير نهجنا المصر على بناء الدولة بعيداً عن العنف".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن