شرطة سوران تفكك عصابة اتجار بالبشر

زاكروس عربية – أربيل

أعلنت مديرية شرطة سوران في إقليم كوردستان، اليوم الأربعاء (16 شباط 2022)، تفكيك عصابة "تتاجر بالبشر" قُبيل "بيعها" فتاة دون الثامنة عشرة من العمر.

وكشف بيان لقسم العلاقات والإعلام في المديرية، أن العصابة تكونت من خمسة أشخاص  وقاموا بـ"بيع" فتاة قاصر، إلا أنه بعد تلقي شرطة سوران بلاغاً تمكنت من إلقاء القبض على أفرادها، مشيراً إلى أن ذلك تم وفق لقرار قضائي من  محكمة تحقيق سوران  ووفقا للمادة 6 من قانون الاتجار بالبشر.

كما أوضح البيان أن أحد المتهمين من مدينة عقرة واثنين من سكنة مدينة أربيل واثنين آخرين من مدينة سوران، مشيرا إلى أنه "بعد القبض عليهم أقروا بفعلتهم وتم إجراء التحقيقات الأولية معهم".

وطمأن البيان المواطنين أنه "لن يتم التغاضي عن أي متهم يختبئ في أي مكان ولن يفلتوا من القانون".

وخلال العام الماضي سجل العراق تزايداً في  تسجيل جرائم الاتجار بالبشر، مما أثار قلقاً لدى مراقبين حذّروا من خطورة الجريمة على المجتمع.

ويذهب الباحثون إلى أن هذا التزايد  يعد مؤشراً خطيراً يتطلب وضع حلول ومعالجات عاجلة، كلك على تراجع الأمن المجتمعي، بالإضافة إلى  وجود ظروف مناسبة لنمو هذه الجريمة التي يستغلها بعض العصابات التي تسعى دائماً لتحقيق مكاسب مالية من خلال الجرائم.

كما يشيرون إلى أن معاناة الكثير من العوائل وعدم توفّر فرص العمل وغيرها من الأسباب، أسهم أيضاً بنمو هذه الجريمة، حيث سجّل العراق حوادث بيع أب لطفله أو طفلته، أو أم تقدم على هذه الجريمة، في الوقت الذي يؤكدون  أن العوز وضيق العيش لا يعدان مبرراً لهذه الجرائم، لكن الأمر يحتاج إلى معالجات سريعة.