زاكروس عربية - أربيل
دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء (15 شباط 2022)، مجلس النواب العراقي إلى "تفعيل الدور الرقابي للبرلمان بأسلوب حازم يمنع التدخلات الحزبية أو القضائية المسيسة".
وقال الصدر في رسالة إلى البرلمان العراقي إن "عمل البرلمان لا ينبغي أن يكون أجل تشكيل الحكومة فحسب، أو الرئاسات الثلاث، بل يجب تفعيل دور مجلس النواب الرقابي والتشريعي، من أجل مصالح الشعب المظلوم".
وطالب البرلمانيين "لا سيما حلفائنا الأحبة" بتفعيل "دور البرلمان الإصلاحي وتفعيل التحقيقات واستدعاء كل من يشك بفساده وتقصيره ولو من خلال الإسراع بتشكيل اللجان البرلمانية بغض النظر عن انتمائه العرقي أو الطائفي أو درجته الوظيفية في الحكومات السابقة".
وشدد "التأكيد على تفعيل المشاريع الخدمية التي تنفع الشعب وكرامته وإكمال المشاريع المتلكئة بأسرع وقت ممكن وبسقف زمني محدد ومحاسبة المقصرين من الشركات الحكومية والمدنية".
كما دعا إلى "الإسراع في تشكيل الحكومة الإصلاحية الجديدة وبحكومة أغلبية وطنية بعيدة عن (الكعكة)".
وتضمنت النقطة الرابعة "تفعيل الدور الرقابي للبرلمان بأسلوب حازم يمنع التدخلات الحزبية أو القضائية المسيسة".
وأعلن مجلس النواب العراقي الثلاثاء الماضي، إعادة فتح باب التسجيل للترشح لمنصب رئاسة الجمهورية، لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من الأربعاء، عقب تأجيل جلسة تصويت لم يكتمل خلالها النصاب القانوني.
وتعكس هذه التطورات المتسارعة حدة الخلافات السياسية التي يشهدها العراق منذ الانتخابات التشريعية التي أجريت قبل زهاء أربعة أشهر.
ويختار رئيس الجمهورية عادة خلال الأيام الـ15 التي تلي انتخابه، رئيساً للوزراء تعود تسميته إلى التحالف الأكبر تحت قبة البرلمان.
وعادة، تحصل تسمية رئيس الحكومة بشكل توافقي بين القوى السياسية الكبرى. ولكن حتى الآن، لم تتمكن هذه القوى من تشكيل تحالف أو الاتفاق على اسم مرشح لرئاسة الحكومة، وهو المنصب الذي يتولى عملياً السلطة التنفيذية، خلفا لشاغله راهناً مصطفى الكاظمي.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن