زاكروس عربية – أربيل
قال الناشط إبراهيم الفتلاوي، إن شبكات التزوير باتت لها القدرة على توفير أختام "خطيرة جدا"، ولمؤسسات أمنية، واستخبارية، ومالية، مشيرا إلى أن يتورط ببعض تلك الشبكات أفراد لهم غطاء حزبي أو فصائل مسلحة يتحركون به.
الفتلاوي، والذي يسكن مدينة الصدر الضاحية الشرقية للعاصمة بغداد، قال في تصريح لـ"العربي الجديد"، اليوم الأحد (13 شباط 2022)، إن "الكثير من شبكات التزوير تعمل من خلال سماسرة منتشرين في أغلب مناطق العراق، وبعضهم يعمل بواجهات معينة، منها تجارية وحزبية".
واعتبر الفتلاوي أن "العراق في حاجة إلى استراتيجية لمحاصرة شبكات التزوير، خاصة تلك التي تعمل على تزييف الأختام وصرف الصكوك والشيكات والسندات المالية، أو أخذ أموال من مواطنين لغرض التوظيف، ثم يتبين عدم صحة ذلك".
وأكد الناشط أن "شبكات التزوير اليوم باتت لها القدرة على توفير أختام خطيرة جدا، ولمؤسسات أمنية، واستخبارية، ومالية، وغير ذلك، فهي توفر كل ما يكون عليه الطلب".
وأشار إلى أن "بعض الشبكات يتورط فيها أفراد لهم غطاء يتحركون به، مثل غطاء حزبي أو فصائل مسلحة، وهذا الأمر يزيد من نشاطها ويصعب مهمة تفكيكها من قبل الدولة".
وتحدث ضابط في جهاز الأمن الوطني العراقي، عن وجود "ما لا يقل عن 400 متهم بجرائم تزوير خلال العامين الماضيين تم الزج بهم بالسجن، وقسم منهم صدر بحقه أحكام قضائية وآخرون على ذمة التحقيق".
وأكد، وفق ما نقلت "العربي" أن "القوات الأمنية تنفذ عمليات متسارعة، ضد شبكات تزوير باتت أنشطتها مُهددة للأمن، بعد اقترابها من تزوير تعاملات أمنية مختلفة".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن