Erbil 15°C الأحد 24 تشرين الثاني 22:22

الديمقراطي الكوردستاني: شنكال خارج سيطرة الدولة العراقية والحل تطبيق اتفاق بغداد- أربيل

نتيجة قيام عناصر حزب العمال الكوردستاني بأفعال "منافية للإنسانية".

زاكروس عربية – أربيل

علق الحزب الديمقراطي الكوردستاني على الأحداث الأمنية التي شهدها قضاء شنكال/سنجار في محافظة نينوى، اليوم السبت (12 شباط 2022)، مؤكداً أن القضاء خارج سيطرة الحكومة الاتحادية .

وأكد مسؤول الحزب الديمقراطي الكردستاني في شنكال، قادر قاجاغ، في تصريح إعلامي، أن القضاء خارج سيطرة الدولة العراقية.

وأشار  قاجاغ إلى تحذير الديمقراطي  "مرارا وتكراراً" من خطورة الأوضاع في شنكال، نتيجة قيام عناصر حزب العمال الكوردستاني  والفصائل التابعة له بأفعال "منافية للإنسانية".

في خطوة تقوض محاولات حزب العمال الكوردستاني السيطرة على قضاء شنكال وتنم عن خلاف بينه والقوات الاتحادية في محافظة نينوى، أقدمت السلطات الاتحادية ، في وقت سابق من اليوم على إزالة صورة لزعيم الحزب من مدخل المدينة، إذ ينشط في المدينة أيضا عناصر فصائل مسلحة تتبع فصائل حليفة لطهران مثل "كتائب حزب الله"، و"النجباء"، و"عصائب أهل الحق" إلى جانب عناصر حزب العمال المنضوي تحت راية الحشد الشعبي في شنكال.

فيما خرج العشرات من أنصار حزب العمال، في حي اليرموك بمركز القضاء، احتجاجاً على إزالة قائد الفرقة المشاة العشرين العميد الركن اثير حمزة، صورة زعيم الحزب "عبدالله أوجلان" ، واستبدالها بالعلم العراقي.

قاجاغ أضاف أن "الحل الوحيد لبسط نفوذ الدولة هو تطبيق اتفاق شنكال بين بغداد وأربيل كاملا وبشكل سريع"، وأكد أن "ذلك لإنهاء أفعال الجماعات المسلحة في القضاء وإعادته لبسط نفوذ الدولة، وتشكيل حكومة محلية جديدة".

ووقعت كل من أربيل وبغداد في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول في العام قبل الماضي لتطبيع الأوضاع في القضاء، بهدف إعادة الحياة إلى المدينة المدرجة على لائحة المدن المنكوبة بالعراق على غرار الموصل وتلعفر وبلدات أخرى احتلها تنظيم "داعش" الإرهابي، إلا أن أيا من بنود هذا الاتفاق لم يتحقق وأولها إخراج مسلحي حزب العمال الكردستاني من المدينة وجميع الفصائل المسلحة الأخرى، وإعادة أهل المدينة إليها، وبدء حملة إعمار واسعة فيها برعاية الحكومة العراقية في بغداد ودعم الأمم المتحدة.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.