زاكروس عربية – أربيل
أكدّ وكيل وزارة الهجرة الاتحادية، كريم النوري، اليوم الجمعة (11 شباط 2022)، تسجيل انخفاض في ظاهرة الهجرة السرية من العراق إلى الدول الأوروبية، متهماً ما أسماها "شبكات احتيال" بالوقوف وراء ظاهرة هجرة العراقيين إلى الدول الأوروبية.
وخلال خلال الشهرين الماضيين أعادت الحكومة العراقية بالتعاون مع حكومة إقليم كوردستان ودول أوروبية قرابة أربعة آلاف مواطن عراقي "طوعاً" بعد مواجهتهم ظروف إنسانية صعبة على حدود بيلاروسيا أدت إلى وفاة عدد منهم، عقب رفض السلطات البولندية إدخالهم وامتناع حرس الحدود البيلاروسي عن إعادتهم إلى البلاد مرة أخرى.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية ، عن النوري قوله إنّ "تداعيات أزمة الهجرة الأخيرة إلى بيلاروسيا ودفع المهاجرين باتجاه الحدود بين ليتوانيا وبولندا، أسهمت في انخفاض إقبال العراقيين على الهجرة".
مضيفا: "كما أن تهديد العراق بعقوبات، بسبب مشاكل بين الاتحاد الأوروبي وبيلاروسيا ومحاولة بيلاروسيا إيقاف هذا العدد الكبير من العراقيين للضغط على الاتحاد الأوروبي، أسهم أيضا بتقليل عدد المهاجرين من العراق".
وتابع "العراق اتخذ إجراءات، منها إيقاف الرحلات باتجاه بيلاروسيا، وحرك رحلات من بيلاروسيا إلى العراق للعائدين، وطالبنا الاتحاد الأوروبي بوقف الهجرة القسرية للعراقيين الموجودين هناك"، داعيا العراقيين إلى "ألا يكونوا ضحية الشركات التي تخدعهم".
وأشار "ليس لدينا عدد دقيق للعراقيين الموجودين على الشريط الحدودي في الوقت الحالي، وهم يئسوا من منحهم اللجوء".
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، أكدت تقارير أمنية عراقية إيقاف عدد من العراقيين المتورطين بملف تسهيل الهجرة إلى خارج العراق، وإغلاق عدد من مكاتب السفر وإحالة أصحابها إلى التحقيق في كل من بغداد وأربيل، تبين أن لبعضها ارتباطات بشبكات مماثلة في العاصمة السورية دمشق.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن