زاكروس عربية – أربيل
كشفت إحصائية جديدة أعدتها "العربية" أن أربعة وسبعين قاضياً قتلوا في العراق منذ عام 2003، من قبل الجماعات الإرهابية والميليشيات، وفق تعبيرها.
وسلط التقرير، اليوم الجمعة (11 شباط 2022)، الضوء على المخاطر التي تواجه القضاة والمحققين لا سيما الموكلين في النظر بقضايا الفساد، خاصة مع تعاظم الضغوطات السياسية والمسلحة التي تواجههم.
إذ ويعد قضاة الفساد والإرهاب والمخدرات والخارجين عن القانون، أبرز القضاة الذين يواجهون المخاطر والتهديدات من قبل الجماعات الإرهابية والميليشيات، وسبق أن تعرض القاضي أحمد فيصل الساعدي في محافظة ميسان لمحاولة اغتيال في 24 تشرين الأول من العام قبل الماضي، عبر تفجير عبوة ناسفة استهدفت منزله الواقع في حي المعلمين الجديد بمركز مدينة العمارة، إلا أن المحاولة التي وقعت فجر ذاك اليوم أحدثت أضراراً في زجاج المنزل وسياجه الخارجي، دون أي أضرار بشرية، إلا أن مسلحين "مجهولين" أطلقوا الرصاص باتجاه المختص بملف المخدرات في محافظة ميسان في الخامس من شباط الجاري.
وتعهد رئيس مجلس القضاء الأعلى، فائق زيدان، خلال حضوره مجلس العزاء المقام في دار القاضي الساعدي "بملاحقة المجرمين"، كما "أبدى دعم المجلس الكامل لعائلته في تلبية جميع متطلبات الحياة"، ودعا إلى إعادة النظر بالقيادات الأمنية والمكلفين بحماية الأمن في محافظة ميسان لإعادة فرض القانون.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن