زاكروس عربية - أربيل
وجه زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الخميس (10 شباط 2022)، وفداً، إلى ميسان بهدف التهدئة، بين التيار والعصائب.
وكان الصدر، دعا أمس الأربعاء (9 شباط 2022)، إلى وقف العداء بين تياره وعصائب أهل الحق في ميسان التي شهدت مؤخراً موجة من الاغتيالات.
وأعلن الصدر، إرسال وفد من العلماء، لوئد الفتنة، وأهاب بالطرفين "بالإصغاء لهم حقناً للدماء".
الصدر لوح بالتبرء من الطرفين، في حال عدم الاستجابة، ليأخذ القانون مجراه.
وكان الصدر، دعا أمس الأربعاء (9 شباط 2022)، إلى وقف العداء بين تياره وعصائب أهل الحق في ميسان التي شهدت مؤخراً موجة من الاغتيالات.
وأكد الصدر أن التيار الصدري وعصائب أهل الحق "أخوة" وإن اختلفوا سياسياً، في إشارة إلى قوات العصائب وسرايا السلام.
وقال الصدر في رد منه على تصاعد أعمال العنف والاغتيال في ميسان، "على الأخوة في التيار والعصائب التحلي بالهدوء وليجمعهم محمد الصدر إن لم يكُ مقتدى مؤهلاً لذلك عند بعضهم".
واستغرب الصدر، "أتفرقنا السياسة! كلا وألف كلا".
في تلك الأثناء، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي باغتيال أحد أتباع التيار الصدري في محافظة ميسان جنوبي البلاد.
مؤكدين أن مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار على عجلة يستقلها كرار أبو رغيف وهو أحد أتباع التيار الصدري.
وأضف الناشطون أن عملية الاغتيال نفذت في حي المعلمين ، فيما لفتوا إلى إصابة زوجة أبو رغيف بجروح خلال الهجوم .
وشهدت محافظة ميسان، جنوبي العراق، اغتيالات عدة طالت أعضاء بالتيار الصدري وعصائب أهل الحق.
واغتال مسلحون مجهولون، يوم السبت الماضي، القاضي أحمد الساعدي، المختص بقضايا المخدرات في محكمة استئناف ميسان، وخصص مجلس القضاء الأعلى مكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى القبض على الفاعلين، في وقت زار رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ذوي القتيل في مجلس العزاء، متعهداً لهم بأن "دم الشهيد البطل لن يذهب سدى".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن