زاكروس عربية – أربيل
طرح الاطار التنسيقي، اليوم الأربعاء (9 شباط 2022)، مبادرة من ثلاث نقاط قال بإنها تأتي من أجل إنهاء الانسداد السياسي في العراق.
وأشار بيان صدر بعد اجتماع قيادة الإطار إلى تسبب الخلافات السياسية في تجاوز المدد الدستورية وأنه يبدي حرصاً على أن لا تستمر كذلك، لافتاً أن ذلك ما دفعهم لطرح هذه "المبادرة الوطنية"، بهدف "الخروج من هذا الانسداد السياسي وفتح آفاق التعاون والشراكة لخدمة الوطن".
وجاءت بنود المبادرة كالتالي :
أولا: دعوة كل القوى السياسية والشخصيات الوطنية إلى بدأ مرحلة جديدة من التواصل والحوار لإنجاز الاستحقاقات الدستورية واستكمال المواقع السيادية بما يحقق شراكة حقيقية في إدارة البلد الذي هو ملك لجميع المواطنين.
ثانيا: بعد التفسير الأخير الصادر عن المحكمة الاتحادية المتعلق بتوقيتات الكتلة النيابية الأكثر عدداً ، والذي أعطى مزيداً من الوقت الذي يجب استثماره للتفاهم والحوار وتغليب المصلحة العامة للبلاد وتفويت الفرصة على المشاريع التي تريد الاضرار بالاستقرار السياسي وأمن البلد والسلم الأهلي، فإننا نمد ايدينا إلى القوى السياسية المعنية بتشكيل الكتلة النيابية الأكثر عدداً ونخص بالذكر الإخوة في التيار الصدري والكيانات السياسية والشخصيات النيابية المستقلة إلى الجلوس واللقاء والتحاور حول تشكيل الكتلة الأكثر عدداً بشكل جديد لخدمة الوطن والمكون الوطني الاكبر ونبتعد فيها عن منطق المحاصصة وتقسيم الغنائم ونعتمد معيار الكفاءة والاخلاص في الخدمة العامة
ثالثا: اتفاق الكتلة النيابية الأكثر عدداً على معايير اختيار رئيس وزراء قوي وكفوء وحكيم وقادر على عبور المرحلة، ومواصفات تشكيل الكابينة الحكومية وفق معايير النزاهة والكفاءة لتكون أمينة على القرار السيادي الذي يحفظ أمن العراق واستقلاله وتكون قادرة على اتخاذ القرارات الاستراتيجية التي تنهض بواقع البلاد الخدمي وبما يضمن إعادة الحياة لقطاعات الزراعة والصناعة ودعم المنتج الوطني والقطاع الخاص ومعالجة المحرومية وبما يسهم في القضاء على شبح البطالة الذي يهدد فئات واسعة من الشباب والخريجين واصحاب العوائل الفقيرة .
وختم البيان بالقول "نحن من ناحيتنا نعلن كامل استعدادنا للتفاعل بإيجابية تامة مع كل الطروحات والافكار والرؤى التي ستقدم من شركائنا في الوطن والذين يجمعنا معهم مصير واحد وتقع علينا جميعا مسؤولية مشتركة في إنهاء حالة الانسداد السياسي التي يعاني منها البلد وأن نتكاتف ونتعاون للدفاع عن العراق كوطن يضمنا جميعا وأن نبذل قصارى جهودنا لخدمة العراقيين كشعب وأهل عانوا كثيرا طوال الفترة الماضية ".
وهذه المبادرة السياسية ليست الأولى بل سبقتها مبادرة من الرئيس مسعود بارزاني طرحها رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي خلال زيارتهما لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في الحنانة الاسبوع الماضي.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن