Erbil 15°C الثلاثاء 16 نيسان 21:43

الصدر بعد انتهاء اجتماعه مع قاآني: "لا شرقية ولا غربية"

"لاشرقية ولاغربية .. حكومة أغلبية وطنية"
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

أكد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء (8 شباط 2022)، تمسكه بتشكيل حكومة أغلبية وطنية.

جاء ذلك بعد انتهاء اجتماعه مع قائد فليق القدس الإيراني، إسماعيل قاآني في الحنانة.

وقال الصدر في تغريدة مكتوبة بخط اليد: "لاشرقية ولاغربية .. حكومة أغلبية وطنية".

وفي وقت سابق اليوم، أفاد مكتب زعيم التيار الصدري بأن الصدر استقبل إسماعيل قاآني في الحنانة بالنجف.

وأمس الإثنين، تأجل انتخاب رئيس للجمهورية إلى إشعار آخر، بعد تعذر اكتمال النصاب خلال جلسة لمجلس النواب اثر سلسلة المقاطعة التي اعلنتها مسبقا الكتل السياسية وأبرزها الكتلة الصدرية المكونة من 73 نائباً، كما أعلنت كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني والمؤلفة من 31 نائباً مقاطعتها  "لمقتضيات المصلحة العامة وبهدف استكمال المشاورات".

وتعكس هذه التطورات المتسارعة حدة الخلافات السياسية التي يشهدها العراق منذ الانتخابات التشريعية التي أجريت قبل زهاء أربعة أشهر، وانتهت بفوز كبير للتيار الصدري وبتراجع للكتل الموالية لإيران.

هذا التأجيل يعقد المشهد السياسي بشكل إضافي لأن رئيس الجمهورية هو من يختار عادة خلال الأيام الـ15 التي تلي انتخابه، رئيساً للوزراء تعود تسميته إلى التحالف الأكبر تحت قبة البرلمان.

وعادة، تحصل تسمية رئيس الحكومة بشكل توافقي بين القوى السياسية الكبرى. ولكن حتى الآن، لم تتمكن هذه القوى من تشكيل تحالف أو الاتفاق على اسم مرشح لرئاسة الحكومة، وهو المنصب الذي يتولى عمليا السلطة التنفيذية، خلفاً لشاغله راهناً مصطفى الكاظمي.

ولدى تسميته، تكون أمام رئيس الحكومة مهلة شهر لتأليفها، إلا أن مسار الخطوات السياسية يبدو معقداً حتى قبل الشروع فيه.

ويؤكد مقتدى الصدر حيازته غالبية كافية في البرلمان للمضي في تشكيل "حكومة أغلبية وطنية"، آملا بذلك في فك الارتباط مع تقليد التوافق الذي يعرقل غالبا آلية اتخاذ القرار.

لكن هذا يعني أنه يضع خارج حساباته قوى وازنة على الساحة السياسية، خصوصاً "الإطار التنسيقي" الذي يضم تحالف الفتح الممثل لقوات الحشد الشعبي والذي حصل على 17 مقعداً في الانتخابات، وتحالف "دولة القانون" برئاسة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي (33 مقعداً)، وأحزاباً شيعية أخرى.

ويؤكد الإطار التنسيقي بدوره أنه صاحب الأغلبية في مجلس النواب.

ويترافق شد الحبال السياسي مع أعمال عنف بين الحين والآخر، استهدف العديد منها مصالح أميركية.

وفي أواخر كانون الثاني، سقطت ثلاثة صواريخ قرب منزل الحلبوسي. كما أعلنت السلطات في تشرين الثاني نجاة الكاظمي من محاولة اغتيال.

 

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.