زاكروس عربية – أربيل
أعلنت خلية الإعلام الأمني، اليوم الإثنين (7 شباط 2022)، عن شروع القطعات المشتركة من القوات الاتحادية وقوات البيشمركة، بعملية ‹الارادة الصلبة› على عدة محاور شملت العديد من المناطق والجبال، لمطاردة عناصر داعش.
ولفتت الخلية في بيان إلى أن العملية هذه جاءت بعد "تفاهمات مشتركة" بين القيادات العسكرية والأمنية في بغداد والإقليم، وأنها تهدف لـ سد "الثغرات" في المناطق الواقعة على الحدود الفاصلة بين قطعات المقر المتقدم لقيادة العمليات المشتركة/ كركوك وقيادة عمليات نينوى من جهة وقطعات البيشمركة من جهة أخرى.
كما لفتت أن العملية نفذتها قطعات من القوات الاتحادية والبيشمركة على عدة محاور من المناطق والجبال، "لمطاردة عناصر عصابات داعش الإرهابية والمطلوبين وتطهير الأراضي من المخلفات الحربية".
واضاف البيان "اشترك في هذه العملية قوات المقر المتقدم في كركوك / الفرقة الثامنة وقيادة عمليات نينوى / فرقة المشاة ١٤ وقوات البيشمركة / المحور الخامس والمحور السادس، وبإسناد من قبل طيران القوة الجوية وطيران الجيش وطيران التحالف الدولي".
كذلك أكد البيان أن العملية التي شملت تفتيش و"تطهير" منطقتي (سركران، وبلكانة)، "حققت نتائجها المخطط لها ووصلت إلى أهدافها"، موضحاً ان "هذه العملية تعد من العمليات النوعية وفق الأسلوب الجديد الذي اتبعته قيادة العمليات المشتركة بالاشتراك مع قوات البيشمركة ، وتمكنت من الوصول إلى مناطق لم تصلها من قبل".
وختم البيان إن "القوات الأمنية بجميع صنوفها عازمة على تحقيق أهدافها المرسومة وتجفيف منابع الإرهاب وملاحقة عناصره المنهزمة وتعزيز الأمن والاستقرار في مختلف مناطق البلاد".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن