زاكروس عربية – أربيل
أعرب بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، اليوم الأحد (6 شباط 2022)، عن تأثره بمأساة الطفل المغربي ريان الذي وقع، مؤخرا، في بئر عميق، وظل عالقا فيه طيلة أيام، إلى حين إخراجه جثة هامدة، مساء أمس السبت.
وأشاد البابا فرنسيس، خلال كلمته أمام ميدان القديس بطرس بالفاتيكان، بحرص المغاربة على إنقاذ روح الطفل ريان البالغ 5 سنوات، إلى حين تأكد وفاته.
ووصف البابا ، حرص المغاربة على إنقاذ حياة حيان بالأمر "الجميل"، في ظل اعتياد الناس على مطالعة أخبار الحوادث المفجعة في الإعلام، قائلاً إنه كان من الجميل أن نرى شعب المغرب برمته وهو يتماسك مع بعضه البعض لأجل إنقاذ الطفل ريان.
في الوقت ذاته، قدم البابا فرنسيس شكره للشعب المغربي، على ما أظهره من تظافر في الحادثة التي أثارت اهتماما واسعا في العالم.
في الأثناء، خيم الأسى والحزن الشديد على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان الديوان الملكي المغربي وفاة الطفل ريان الذي وافته المنية بعد سقوطه في البئر وذلك بعد أن علّق مئات الآلاف من المشاهدين آمالهم بأن يكون الطفل مازال على قيد الحياة.
وبعد الإعلان عن وفاة الطفل ريان الذي ظل عالقا في بئر مدة خمسة أيام، رغم الجهود المضنية لفرق الإنقاذ. لكن الكثير من التساؤلات لا تزال غير واضحة خصوصا في ما يتعلق بأسباب الوفاة، بانتظار نتائج التحقيقات التي ستطلب بعض الوقت قبل الكشف عن مجمل الحيثيات.
هذا و تأسف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقال في بيان له على فيسبوك: "لعائلة ريان الصغير والشعب المغربي نقول إننا نشارككم آلامكم".
فيما من جانبها، كتبت الروائية المغربية الأمريكية ليلى لالامي على تويتر "احتفظنا جميعا بالأمل في أن ينجو ريان. كل هذا مفجع جدا".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن