زاكروس عربية – أربيل
قالت الولايات المتحدة، اليوم الأحد (6 شباط 2022)، إن الهدف من إرسال قواتها ليس "إشعال" حرب مع روسيا، بعدما نشرت 3000 جندي إضافي في ألمانيا وأوروبا الشرقية.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سولفيان، وفق ما نقلت "القدس العربي"، إن "الرئيس كان واضحا على مدى شهور بأن الولايات المتحدة لا ترسل قوات من أجل إشعال حرب أو القتال في حرب ضد روسيا في أوكرانيا"، مضيفا "أرسلنا قوات إلى أوروبا للدفاع عن أراضي (دول منضوية في) حلف شمال الأطلسي".
وأضاف: نتابع الوضع عن كثب. في أي يوم من الآن، قد تقوم روسيا بعمل عسكري ضد أوكرانيا أو قد يستغرق الأمر عدة أسابيع من الآن أو قد تختار روسيا بدلا من ذلك أن تسلك المسار الدبلوماسي.
وقال سوليفان إن "أي إجراء روسي محتمل يمكن أن يشمل ضم منطقة دونباس الأوكرانية أو شن هجمات إلكترونية أو غزوا واسع النطاق لأوكرانيا"، مشيرا إلى أن "روسيا قد تتحرك قريبا ربما غدا الإثنين وأيضا قد يكون ذلك خلال أسابيع".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن مسؤولون أميركيون أن الاستخبارات الأميركية تعتقد أن روسيا تكثف استعداداتها لغزو واسع النطاق لأوكرانيا وأنه بات لديها بالفعل 70% من القوة اللازمة لتنفيذ عملية كهذه.
وحشدت موسكو 110 آلاف جندي على حدود أوكرانيا، ويمكن أن تكون لديها القدرة الكافية لشن هجوم في غضون أسبوعين، وفقا للمسؤولين، الذين أبلَغوا بذلك الأعضاء المنتخبين في الكونغرس الأميركي والشركاء الأوروبيين للولايات المتحدة خلال الأيام الأخيرة.
ووصلت مجموعة أولى من الجنود الأميركيين، أمس السبت، إلى بولندا بعد قرار الرئيس جو بايدن إرسال تعزيزات للدفاع عن دول حلف شمال الأطلسي "ضد أي عدوان"، وسط حركة دبلوماسية حثيثة تستهدف إقناع موسكو بسحب قواتها المحتشدة عند حدود أوكرانيا.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن