زاكروس عربية – أربيل
أصدرت خلية الإعلام الأمني، اليوم الأحد (6 شباط 2022)، توضيحاً حول ما تم تداوله بشأن قيام "فصيل مسلح" باستقدام عجلات مدججة بالمقاتلين إلى الأنبار دون أوامر عسكرية، في إشارة إلى استقدام فصيل "حزب الله" أرتال إلى شرقي الأنبار.
وذكرت الخلية عبر بيان، أن "بعض مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام تناقلت أنباءً عن قيام (فصيل مسلح يستقدم عجلات مدججة بالمقاتلين إلى الأنبار دون أوامر عسكرية)".
الخلية أوضحت أن "هذا رتل تابع للأبطال في الحشد الشعبي من الملتحقين لأداء الواجب في مقراتهم بعد انتهاء إجازاتهم الدورية وفي طريقهم إلى قضاء القائم"، مبينةً أن "الحشد الشعبي هو جزء من المؤسسة الأمنية والعسكرية وأن تواجدهم بشكل رسمي وفق أوامر عسكرية".
ودعت الخلية الذين تداولوا هذه الأنباء إلى "توخي الدقة" في نقل المعلومات وعدم بث الشائعات ومعرفة الحقائق من مصادرها الرسمية حصراً.
وكان رئيس مؤتمر صحوة العراق، أحمد ابو ريشة، قد حمّل، في وقت سابق من اليوم، رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، المسؤولية عن أي " زعزعة في أمن محافظة الأنبار"، على إثر دخول مفاجئ لأرتال عسكرية من حزب الله العراقي إلى المحافظة.
وحذر أبو ريشة في بيان من ما وصفها بـ "تحشيدات" عند مدخل الأنبار الشرقي، مؤكداً أنه "غير المبررة؛ وغيرٌ المقبولة؛ ويبدو أنّها ثبيت لأمر خُفي".
ولا يزال ملف المغيبين من أبناء الأنبار والذين يقدر عددهم بالآلاف الذين تم تغييبهم خلال نزوحهم من مدن المحافظة بين 2014 و2016، وتتهم فصائل مسلحة بالوقوف وراء اختفاء الكثير منهم، عالق.
هذا ونهاية آب 2019 قد دعت الأمم المتحدة في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري، الحكومة العراقية إلى إجراء تحقيقات مستقلة وفعالة لتحديد مصير نحو ألف شخص من الرجال والصبيان المدنيين، الذين اختفوا خلال العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش في محافظة الأنبار في الفترة بين 2015- 2016، ومحاسبة الجناة وتوفير العدالة والإنصاف لأُسر الضحايا.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن