Erbil 14°C الجمعة 22 تشرين الثاني 09:20

"حزب الله" يحشد أرتاله شرقي الأنبار وأبو ريشة يُحمل الفياض مسؤولية التصعيد

"الأمر يبيت النية لتكرار حوادث مماثلة"

زاكروس عربية – أربيل

حمّل رئيس مؤتمر صحوة العراق، أحمد ابو ريشة، اليوم الأحد (6 شباط 2022)، رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، المسؤولية عن أي " زعزعة في أمن محافظة الأنبار"، على إثر دخول مفاجئ لأرتال عسكرية من حزب الله العراقي إلى المحافظة.

وحذر أبو ريشة في بيان من ما وصفها بـ "تحشيدات" عند مدخل الأنبار الشرقي، مؤكداً أنه "غير المبررة؛ وغيرٌ المقبولة؛ ويبدو أنّها ثبيت لأمر خُفي".

كما لفت إلى دخول هذه الأرتال دون التنسيق مع الأجهزة الأمنية في الأنبار‏ ولا قيادة العمليات، لافتاً "لذا ما نراه من أنّ الأمر يبيت النية لتكرار حوادث مماثلة؛ كاختطاف الأبرياء من الصقلاوية؛ والرزازة ؛ والتي كانت حالة غدر وخيانةٌ للأبرياء".

فيما لا يزال ملف المغيبين من أبناء الأنبار والذين يقدر عددهم بالآلاف الذين تم تغييبهم خلال نزوحهم من مدن المحافظة بين 2014 و2016، وتتهم فصائل مسلحة بالوقوف وراء اختفاء الكثير منهم.

وسبق أن صرح مدير مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الإنسان، راهب صالح لـصحيفة "القدس العربي"، إن "آلاف المعتقلين والمخطوفين منذ عام 2015، من قبل كتائب حزب الله العراقي وعصائب أهل الحق وميليشيات أخرى منضوية تحت فصائل الحشد الشعبي محتجزون في سجون سرية منتشرة في بغداد ومحافظات أخرى".

وكشف أنه  "في بلدة جرف الصخر شمال بابل يوجد سجن الدرع، وهو خاص للمختطفين ويتناوب على حراسته عناصر من حزب الله العراقي".

وبين أن "هذا المعتقل تحت الأرض، و فيه أربع بوابات عملاقة ولا يستطيع أحد الوصول إليه، حتى قوة مكافحة الإرهاب وهي أكبر قوة في العراق»، مشيراً إلى أن «هذا السجن لا يقتصر على مختطفي ناحية الصقلاوية والرزازة بل يضم معتقلين من مناطق أخرى".

ونوه ابو ريشة إلى أن "عشائرَ الانبار بالوقت الذي تلتزم فيه بعدم السماح بأي تصرف يممن أمن المحافظة وأرضها، فإنها مكتوفة اليد إزاء أيَ تحرك مشبوه !! وبهذا الوقت فنا نحمل السيد فالح الفياض بصفته رئيساً لهيئة الحشد الشعبي ومن معه، كل المسؤولية لأي عبث أو زعزعة بأمن واستقرار الأنبار ومواطنيها".

وأكد على ضرورة أن "تتخذ الاجهزة الأمنية دورها الكلي، وأن يكونَ القانون فوق الجميع، ولا نتمنى أنْ يسعى العابثون بالأمن خرق القانون وتغييبه والذي سيضطرنا للدفاع عن أنفسنا وأهلنا بكل الاساليب التي يكفلها القانون؛ والعرف الاجتماعي ، ولا سيما أن الأنبار ورجالها قد خاضوا الكثير من الحروب الدولية".

هذا و ونهاية آب  من العام قبل الماضي  دعت الأمم المتحدة في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري، الحكومة العراقية إلى إجراء تحقيقات مستقلة وفعالة لتحديد مصير نحو ألف شخص من الرجال والصبيان المدنيين، الذين اختفوا خلال العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش في محافظة الأنبار في الفترة بين 2015-2016، ومحاسبة الجناة وتوفير العدالة والإنصاف لأُسر الضحايا.

image.jpg
العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.