Erbil 31°C الخميس 19 أيلول 19:14

زيارة الرئيس بارزاني الى بغداد حفاوة إستقبال وإذابة الجليد

بارزاني هو آخر القيادات الكبيرة ممن بقي في المشهد السياسي العراقي من قادة المعارضة
Zagros TV

لاقى زيارة الرئيس مسعود بارزاني إهتماماً جمّاً في الوسطين السياسي والإعلامي، نظراً لحفاوة الإستقبال الغير مسبوق من المسؤولين في بغداد، وخاصة بعد ترتب نتائج الإستفتاء الذي أجراه الإقليم منذ أكثر من سنة، ما جعل الجميع بأمس الحاجة لفتح صفحة جديدة وخاصة بعد السياسات التي إتبعهتا حكومة العبادي في خرق واضح للدستور .

أوضح القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني والرئيس السابق للجنة القانونية في البرلمان العراقي، محسن السعدون،  أن هناك سياسة جديدة للحزب الديمقراطي، وأنه يرى أن هناك فرصة لحل المشكلات العالقة مع بغداد.

وأكد السعدون إن "مسعود بارزاني هو آخر القيادات الكبيرة ممن بقي في المشهد السياسي العراقي من قادة المعارضة، الذين واصلوا العمل بالصدارة بعد التغيير حتى الآن".

جاء ذلك في تصريح له  للشرق الأوسط أوضح فيه أن "الزيارة جاءت بعد متغيرات كثيرة حصلت، سواء في بغداد أو أربيل، فضلاً عن أن بارزاني لم يأت إلى بغداد منذ أكثر من سنتين، تضاف إلى ذلك النتائج التي ترتبت على الاستفتاء والحاجة إلى بدء تفاهمات جديدة مع كل الأطراف"، مشيراً إلى أن "الفوز الكبير الذي حققه الحزب الديمقراطي، سواء في الانتخابات الاتحادية، حيث جاء في المقدمة، وكذلك في انتخابات الإقليم، أثبت قوة الحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي رأى من جانبه أن يفتح صفحة جديدة مع الجميع دون استثناء".

بينما نقل الشرق الأوسط عن مسعود حيدر، المشارك في عداد الوفد المرافق للرئيس بارزاني، إن "الزيارة جاءت لضرورة مراجعة للعملية السياسية ووضع خريطة طريق وأسس متينة لمعالجة جميع مشكلات العراق، (السياسية والأمنية والاقتصادية والدستورية)، بما فيها الموضوعات بين الإقليم وبغداد، خصوصاً المناطق المتنازع عليها، وتحديداً كركوك".

وأضاف حيدر"زيارة بارزاني أذابت الجليد بين بغداد وأربيل، وساهمت في معالجة قضايا كبيرة في العملية السياسية ستظهر نتائجها في المستقبل المنظور، بعد تكملة الكابينة الوزارية؛ بما فيها مبادئ الشراكة في صنع القرار والتوافق في التشريعات والتوازن المكوناتي في مؤسسات الدولة الفيدرالية".

رفعت حاجي.. Zagros tv

كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.