زاكروس عربية – أربيل
دعا زعيم تيار الحكمة، عمار الحكيم، اليوم السبت ( 5 شباط 2022)، لمواجهة ما أسمها "مافيات المخدرات" التي يستفحل نشاطها في البلاد.
وقال الحكيم في تغريدة على تويتر إنه "بقلق بالغ نتابع الخروقات الأمنية المتكررة في محافظة ميسان الحبيبة وآخرها اغتيال القاضي أحمد فيصل من قبل مجهولين".
وتابع: "فيما ندين بشدة هذه الجريمة النكراء فإننا نطالب الجهات المعنية بإلقاء القبض على المتورطين وتقديمهم للعدالة وضبط الاستقرار في هذه المحافظة العزيزة".
ودعا الحكيم لـ"مواجهة مافيات المخدرات التي يستفحل نشاطها ويتعاظم خطرها في البلاد".
هذا واغتال مسلحون "مجهولون"، في وقت سابق القاضي أحمد فيصل المختص بملف المخدرات في محافظة ميسان جنوبي البلاد، وفق مصدر أمني.
وكشف المصدر أن مسلحين "مجهولين" أطلقوا الرصاص باتجاه قاضي محكمة ميسان أحمد فيصل وسط مدينة العمارة ، مشيراً إلى أنه "قتل في الحال"، لافتا إلى أن "المسلحين فروا بعد شنهم الهجوم".
ولم يصدر بيان من السلطات بشأن الحادث، كما لم تتبنّه أي جهة حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وسبق أن تعرض القاضي لمحاولة اغتيال في 24 تشرين الأول من العام قبل الماضي، عبر تفجير عبوة ناسفة استهدفت منزله الواقع في حي المعلمين الجديد مركز مدينة العمارة، إلا أن المحاولة التي وقعت فجر ذاك اليوم محدثة أضراراً في زجاج المنزل وسياجه الخارجي، دون أي أضرار بشرية.
وفي الثلاثين من شهر كانون الثاني المنصرم أعلنت القوات الأمنية عشرة متهمين بتجارة وتعاطي المواد المخدرة في مناطق متفرقة من المحافظة، مشيرة إلى أنه تم ضبطهم بالجرم المشهود وبحوزتهم مواد مخدرة وحبوب مؤثرة عقلياً ، بالإضافة إلى أدوات تستخدم للتعاطي.
ويعد العراق ممرا رئيسيا لتهريب المخدرات الإيرانية والأفغانية والباكستانية إلى دول الخليج العربي، فيما أصبح لاحقا وفق تصريحات مسؤولين في البلاد، من الدول المتعاطية للمخدرات.
سبق ذلك في نهاية شهر ديسمبر / كانون الأول الماضي إلقاء قوات الشرطة على (6) متهمين بينهم امرأة، بتجارة المواد المخدرة و"ضبطهم بالجرم المشهود وبحوزتهم مواد مخدرة وأدوات تستخدم للتعاطي"، وفق بيانات رسمية.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت وزارة الداخلية العراقية القبض على أكثر من 10 آلاف تاجر ومتعاطٍ ومروج للمخدرات في عمليات أمنية نفذتها في عموم البلاد على مدى عام 2021.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن