زاكروس عربية – أربيل
وجه وزير التربية الاتحادية، علي حميد الدليمي، اليوم الجمعة (4 شباط 2022)، بسحب يد إحدى معلمات مدرسة الذاريات في نينوى، بعد ثبوت شكوى بتعنيفها إحدى التلميذات وتسببها بإعاقة لها.
وذكر بيان للوزارة أن الدليمي تابع وبشكل مباشر قضية إحدى معلمات مدرسة (الذاريات) التي نُقل عن قيامها - بحسب أحد أولياء الأمور- بضرب ابنتهم على الرأس، "ما تسبب لها بشلل نصفي أفقدها القدرة على المشي".
فيما كلف الوزير مدير عام تربية نينوى بزيارة الطالبة المعنفة "رحمة" وعائلتها والاطمئنان على صحتها والاستماع إلى شهادتها حول الحادث، ومتابعة التحقيق بنفسه وإعلان النتائج بشكل عاجل، وفق البيان.
وشدد الدليمي على أن "الطلبة والتلاميذ جميعهم أمانة في رقابنا ولن نسمح لأحد بالتجاوز أو إيذائهم مطلقاً، وسنكون السند الأمين لإيصالهم إلى مبتغاهم العلمي من دون أذى".
وأكد الدليمي أن" الإنسان التربوي الذي اختار أن يمتهن هذه المهنة، عليه أن يكون مربياً إنسانياً قبل أن يكون معلماً أو مدرساً، وأن يراعي ظروف الطلبة في كل الأحوال والأوقات"، مبيناً أن "المقصر سيحاسب وفق القانون من دون تردد أو تأخر".
تأتي هذه الحادثة بعد أيام قليلة من فقدان التلميذة سما الموصلية حياتها، إثر منعها من دخول الصف بسبب عدم ارتدائها الحجاب، وفق ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ليوجه وزير التربية علي الدليمي الجهات المعنية في تربية نينوى بـ"إيلاء الموضوع الأهمية القصوى، والتأكد من صحة الأنباء التي تم تداولها بخصوص منع الفقيدة من الدخول لأداء الامتحان قبل أن تفارق الحياة، مؤكداً على "اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الصارمة بحق المقصرين".
إلا أن الوزارة لم تعلن حتى ساعة إعداد هذا الخبر نتائج التحقيق في قضية التلميذة الموصلية رغم التفاعل الواسع مع الحادثة في مواقع التواصل الاجتماعي العراقية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن