زاكروس عربية - أربيل
أعرب مستشار الرئيس بارزاني، عن ضرورة زحزحة الخلافات السياسية، لتحقيق تطلعات الشعب العراقي، ومطالبه التي دعا إليها خلال تظاهرات تشرين.
وأكد مسعود حيدر، مستشار الرئيس مسعود بارزاني، أنهم في بغداد، كانوا على علم بإقبال الرئيس بارزاني على هذه المبادرة، منذ أيام، وذلك بناءً على التماس من البيت الشيعي والإطار التنسيقي منه، للقيام بدوره كزعيم وطني عراقي.
ووفقاً لحيدر، "لاقت المبادرة ترحيباً من كافة الأطراف، وتلقاها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بكل تقدير، وفتحت باباً للحوار مع الإطار التنسيقي، في المرحلة القادمة".
وقال حيدر خلال استضافته على شاشة فضائية كوردستان: "هناك تواصل يومي بين الرئيس بارزاني، والزعامات العراقية، لتقريب وجهات النظر، ومبادرة الرئيس بارزاني، تضع الكرة في ملعب الإطار التنسيقي، وفق السياقات الدستورية والتوقيتات".
وأضاف، أن "مرشح جبهة الأغلبية الوطنية، هو هوشيار زيباري، وعلى الإطار التنسيقي وبعض الأطراف الأخرى من المستقلين، أن يقوموا بخطوة للأمام، لدعم زيباري في العملية الانتخابية، للبدء بدراسة آلية اشراكهم في الحكومة المقبلة".
وتابع، أن "المرحلة القادمة تتطلب استقراراً سياسياً في العراق، للتمكن من الإصلاح، والقضاء على الفساد، وتوفير الخدمات للشعب".
ومضى حيدر بالقول إن "الشعب العراقي، دعا من خلال الدماء والتضحيات التي قدمها خلال تظاهرات تشرين، إلى التغيير في العملية السياسية، وآلية إدارة الدولة، في العراق، لأن الحكومات السابقة خلال الـ18 عاماً الماضية لم تحقق شيئاً من تطلعات العراقيين، ولم يتم التعامل مع الدستور كما يجب، كما لم يتم حل القضايا العالقة بين إقليم كوردستان وبغداد، إلى جانب إهمال اعادة اعمار المدن المدمرة نتيجة حرب داعش، وحرمان بعض المحافظات العراقية من الخدمات".
وزاد: "الديمقراطي الكوردستاني لم يكن يوماً طرفاً في زعزعة استقرار البيت الكوردي، ولطالما عدّ الاتحاد الوطني شريكاً استراتيجياً، وعقب مبادرة الرئيس بارزاني، ووفق المعطيات، باتت مسألة تنصيب هوشيار زيباري، رئيساً للجمهورية محسومة".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن