زاكروس عربية - أربيل
أكد الخبير القانوني العراقي، طارق حرب، أن الرئيس مسعود بارزاني، عودنا على مواقفه، ودوره الكبير في الوقوف أمام الكثير من المشكلات، والعوائق لتحقيق اللحمة الوطنية في العراق.
وبشأن مبادرة الحنانة، قال حرب، خلال مشاركته، في برنامج بلا أقنعة، على شاشة، زاكروس عربية، إنها: "امتازت بالعقل الوطني والقلب العراقي، وأن الجميع في سفينة واحدة، وإقليم كوردستان، والشيعة والسنة في مكون واحد، وما يؤثر على جزءٍ واحد، أو طرفٍ معين، يؤثر على بقية الأطراف، كما أنها جاءت من بابٍ إنساني، ومن باب الوجود الذي لا يمكن إنكاره، وكانت المبادرة محل ثناء من كافة الأطراف".
وبشأن تغريدة الصدر التي جاءت عقب اجتماع الحنانة، قال حرب إنها: "تثبت أن الأمور لا تزال في إطار الدستور، ولم يحدث أي تصعيد، لأن الأحداث جاءت وفق توقيتها الزمني، والصدر لم يقطع خط الوصل، وإنما أراد أن يبين أن الحكومة الجديدة تأتي باتفاق بين الأطراف، وتحقق ما عجزت عنه الحكومات السابقة، ولقاء الحنانة لاقى الترحيب من كل الأطراف، ونوقشت خلاله أهم القضايا الراهنة، ونتيجته إيجابية".
وزار وفد ضم كل من رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني ورئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر إلى النجف، أمس الاثنين، للقاء زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لبحث المشاكل التي تعترض العملية السياسية في العراق.
وجاء ذلك في إطار مقترح الرئيس مسعود بارزاني، الذي وجّه رسالة إلى الرأي العام في العراق وكوردستان، هذا نصها:
"من أجل حل المشاكل وتوفير بيئة مناسبة وجيدة للعملية السياسية في العراق بدأت مبادرة سياسية. في إطار هذه المبادرة اقترحت على السيد نيجيرفان بارزاني ومحمد الحلبوسي زيارة السيد مقتدى الصدر ومناقشة كيفية مواصلة العملية السياسية وتجنب المشاكل".
وأضاف الرئيس بارزاني "أتمنى أن تكون لهذه المبادرة نتائج جيدة لصالح العراق وكل مكوناته".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن