زاكروس عربية – أربيل
أعلنت قيادة عمليات البصرة، اليوم الإثنين (31 كانون الثاني 2022)، انحسار النزاعات العشائرية، وإطلاق العيارات النارية خلال الفترة التي تلت انطلاق عمليات التفتيش في المحافظة.
وأكد بيان القيادة حرص قواتها على ضبط الحدود مع الدول والمحافظات المجاورة ونعمل على إنشاء بنى تحتية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في الحكومة المحلية.
وأضاف البيان، "نثمن الدور الكبير للسلطة القضائية في محافظة البصرة لدعم القوات الأمنية من الناحية القانونية"، مبيناً أن "استمرار مفارز الهندسة العسكرية في إتلاف المخلفات الحربية التي أدت إلى قتل وجرح أبناء البصرة".
وأكدت العمليات، "إحراز تقدم كبير في مصادرة السلاح غير المرخص وإلقاء القبض على المطلوبين قضائيا"، مشددة على "عدم السماح بوجود العمالة الأجنبية المخالفة لقانون الإقامة في البصرة".
تعيش البصرة ومنذ عدة عقود ظاهرة النزاع العشائري المسلّح إلّا أنها استفحلت وزادت بعد عام 2003 إثر احتلال الولايات المتحدة الأميركية للعراق وغياب سطوة الأمن.
ويتركز النزاع العشائري شمالي المدينة ولا سيما في القرنة والهارثة والكرمة، فيما يخشى أفراد العشائر ممن شاركوا في نزاعات سابقة من الكشف عن هويتهم للعلن خوفًا من ملاحقتهم.
ويرى وجهاء في البصرة أن أسباب النزاعات تتمحور حول البطالة والتعدي على الممتلكات والوافدين الذين يأتون للسكن في البصرة. ويجد سكان مناطق شمالي البصرة أن مشكلتهم تتمثل في صعوبة إيجاد فرص العمل، حيث يعمل عدد كبير منهم في تربية الجواميس وسط غياب الدعم، لا سيما بعدما جفت الأهوار من الماء وتلاشت زراعة السمك وعائداتها، ما فاقم الأزمة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن