زاكروس عربية - أربيل
أكد سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، فاضل ميراني، إن الجميع اليوم في العراق يتطلعون إلى الرئيس بارزاني، وأن مفتاح حل مشاكل العراق بين يديه، وزيارة نيجيرفان بارزاني، ممثلاً عن الرئيس بارزاني، إلى النجف، جاءت لتوحيد البيت الشيعي.
وألقى ميراني خطاباً في ذكرى رحيل إدريس بارزاني؛ وأشار في جزءٍ منه، إلى دور الرئيس بارزاني في توحيد الأحزاب العراقية.
وأشار ميراني إلى زيارة نيجيرفان بارزاني إلى النجف اليوم، واجتماعه مع زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، وقال: جميل أن نكون سعداء بها، لكن الطبيب لا يستطيع علاج المريض وهو مريض، و"علينا أن نعالج المرض الكوردي".
ميراني أضاف، إن نجاح هذا الجهد، سيكون جيداً جداً، وفي حال لم ينجح، فسيعرف الجميع، أن الرئيس بارزاني بذل قصارى جهده، وأرسل نيجيرفان بارزاني إلى مقتدى الصدر بغية توحيد البيت الشيعي.
وتابع: " الاستقرار من مصلحة العراق، مشيراً إلى الوضع السياسى الحالى فى العراق".
واستقبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، في الحنانة، بمدينة النجف.
وزار رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، زعيم التيار الصدري، في اطار مبادرة من الرئيس مسعود بارزاني.
كما استقبل الصدر في الحنانة، رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، ورئيس تحالف عزم خميس الخنجر.
يشار الى ان الرئيس مسعود بارزاني، وجّه رسالة الى الرأي العام في العراق وكوردستان، هذا نصها:
"من أجل حل المشاكل وتوفير بيئة مناسبة وجيدة للعملية السياسية في العراق بدأت مبادرة سياسية. في إطار هذه المبادرة اقترحت على السيد نيجيرفان بارزاني ومحمد الحلبوسي زيارة السيد مقتدى الصدر ومناقشة كيفية مواصلة العملية السياسية وتجنب المشاكل.
اتمنى ان تكون لهذه المبادرة نتائج جيدة لصالح العراق وكل مكوناته".
وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أبلغ قادة الإطار التنسيقي أن بإمكانهم جميعاً، باستثناء نوري المالكي، الانضمام إلى جبهته، لكن الاطار لم يوافق بعد على ذلك، الأمر الذي يجعل التيار الصدري يتجه مع حلفائه الى تشكيل حكومة الأغلبية الوطنية التي ينادي بها.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن