Erbil 21°C السبت 23 تشرين الثاني 16:38

كتلة الديمقراطي الكوردستاني: نتائج مباحثاتنا مع الأطراف السياسية الأخرى جيدة وإيجابية

"الاجتماعات تسير بشكل سلس"
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

أعلنت رئيسة كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب العراقي، فيان صبري، إجراء الاستعدادات لعقد الجلسة المقبلة للبرلمان بالتحاور مع الأطراف السياسية الأخرى، مشيرةً إلى أن "النتائج حتى الآن جيدة وإيجابية".

وقالت صبري في تصريح للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني وتابعته زاكروس: "بعد إصدار المحكمة الاتحادية العليا قرارها بدستورية وقانونية الجلسة الأولى للبرلمان، نجري حالياً الاستعدادات لعقد الجلسة المقبلة لمجلس النواب مع الأطراف الأخرى".

وأضافت أن "المباحثات الجارية مع الأطراف السياسية إيجابية وجيدة للغاية، وحتى الآن لم يعترض طريقنا أي عائق، والاجتماعات تسير بشكل سلس".

وكانت رئاسة مجلس النواب العراقي، قد أعلنت الخميس الماضي، بعد عقدها اجتماعاً للتباحث حول الأحكام والإجراءات المتعلقة بترشيح منصب رئيس الجمهورية تحديد يوم السابع من شهر شباط المقبل، موعداً لعقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية.

وأفاد بيان بأنه تقرَّر خلال الاجتماع "إعلان أسماء المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية من الذين توفرت فيهم الشروط القانونية يوم الاثنين الموافق 31 كانون الثاني، بعد استكمال الإجراءات القانونية استناداً لقانون أحكام الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية رقم 8 لسنة 2012".

والثلاثاء الماضي، صادقت المحكمة الاتحادية العراقية، أعلى سلطة قضائية في البلاد، على إعادة انتخاب محمد الحلبوسي رئيساً لمجلس النواب، بعد طعن قدمه النائبان باسم خشان ومحمود المشهداني على الجلسة الأولى للبرلمان التي عقدت في التاسع من كانون الثاني الجاري.

ويأتي هذا القرار فيما لا يزال العراق يعيش تداعيات الانتخابات المبكرة في العاشر من تشرين الأول، وفصولاً من العنف إثر إعلان نتائجها.

ويفترض أن ينتخب البرلمان بعد جلسته الأولى، خلال 30 يوماً، رئيساً جديداً للجمهورية الذي عليه بدوره أن يكلّف رئيساً للحكومة خلال 15 يوماً من تاريخ انتخابه، يكون مرشح "الكتلة النيابية الأكبر عدداً"، وفق الدستور.

وتعيش الكتل السياسية أجواء متوترة خلال مفاوضات تخوضها بهدف تشكيل ائتلاف برلماني قادر على ترشح رئيس للوزراء وصولاً إلى تشكيل حكومة تدير البلاد للسنوات الأربعة المقبلة.

وشهدت الجلسة الأولى، في التاسع من الشهر الحالي، مشادات على خلفية من يملك الكتلة الأكبر في البرلمان، بين التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر والإطار التنسيقي أبرزها تحالف الفتح وكتلة دولة القانون.   

ويؤكد كل من الطرفين أنه تمكن من تشكيل الكتلة الأكبر عبر تحالفات في البرلمان، يحقّ لها تسمية رئيس الوزراء، في حين لم تحسم رئاسة البرلمان رسمياً هذا الأمر.

ورشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني، هوشيار زيباري لمنصب رئيس الجمهورية، فيما خرج الاتحاد الوطني عن التوافق الكوردستاني بترشيح برهم صالح للمنصب مرة أخرى.

 

كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.