كشف الصحافي الأميركي إيلي لايك، نقلاً عن «مسؤولين في الإدارة الأميركية» أنّ «واشنطن حثّت أنقرة وبغداد على تهدئة التوترات، وذلك في رسالة سرية جرى نقلها على مستوى السفيرين المعتمدين في هاتين العاصمتين».
واعتبر لايك في مقالة له نشرتها «بلومبرغ»، أنّ «الوقت حان لرسائل على مستوى أعلى، إذ يمكن للرئيس دونالد ترامب، أو وزير الخارجية ريكس تيلرسون، ووزير الدفاع جيمس ماتيس، ممارسة بعض النفوذ، لا لحماية الحلفاء الأكراد فحسب، بل لتحقيق الاستقرار الإقليمي».
ويشير الصحافي الأميركي الذي قد تعكس مقالته جواً في الإدارة الأميركية ينتقد «تراجع واشنطن»، إلى أنّه «في العلن، يجب أن تشدد الرسالة على رفض الحصار الاقتصادي لإقليم كردستان… فيما يجب أن يكون أشد، عبر القنوات الخاصة( ترامب أو تيلرسون أو ماتيس)، يجب أن يهددوا بقطع المساعدات العسكرية والاقتصادية عن العراق وتركيا إذا واصلا السير ضمن مسار الحرب».
وعلى صعيد الموقف الأميركي أيضاً، كان لافتاً أمس بحسب الصحيفة، انتقاد السفير الأسبق لدى بغداد راين كروكر، «الضغوط التركية والعراقية»، واصفاً حتى الانتقادات الأميركية الأخيرة بـ«الخطأ… لأنها ربما شجعت بغداد على اتخاذ مواقف أكثر قسوة، مقارنة بما كان يمكن أن تتخذه».
وفيما دعا كروكر إدارة بلاده «إلى إدارة» التوترات الإقليمية، فإنّه اعتبر أنّ «الأجندة الإيرانية» تبقى مختلفة عن الأجندة التركية وعن الموقف العراقي.
وأعلن وزير الخارجية الامريكية، ريكس تيلرسون، امس الجمعة، داعيا الى وقف تبادل الاتهامات بين حكومتي الاقليم والمركز.
واضاف "نحن نحثُ على الهدوء ووضع حد من الإتهامات الكلامية تهديدات التعامل بالمثل وايضا نحث السلطات الكردية العراقية على إحترام دور الحكومة المركزية المكلفة دستورياً"، داعيا الحكومة المركزية إلى “رفض التهديدات أو حتى الإشارة إلى إمكانية استخدام القوة، كما وتطلب الولايات المتحدة من جميع الأطراف بما في ذلك الدول المجاورة للعراق رفض الإجراءات الأحادية الجانب واستخدام القوة”.
مبينا “اننا نشجع جميع الأطراف على الانخراط في حوار بنّاء يرمي الى الإرتقاء بمستقبل كل العراقيين”.
رفعت حاجي kurdistan..
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن