اتحاد الكرة العراقية يطالب نظيره اللبناني بإعداد ملعب بديل للتدريبات تجنباً لإصابة اللاعبين

زاكروس عربية - أربيل

خاطبَ الاتحادُ العراقيّ لكرةِ القدم نظيره اللبناني بكتابٍ رسميّ يطلبُ فيه تغييرَ ملعب التدريب الذي تمت تهيئتهُ للمنتخبِ الوطني، حيث سبق أن اشتكى الجهازُ الفني واللاعبون من سوءِ الأرضيّة وتجنباً للإصابات.

وقال الاتحاد، في بيان إنه أبرق "على وجهِ السرعة إلى الجانب اللبناني لتهِيئة ملعبٍ آخر يكون بديلاً للتدريبات، ويبدو أن أزمة تهِيئة الملعب في طريقها للحل كون الاتحاد اللبناني أبدى تفَهُمه للوضع، وهو بصَددِ تهيئةِ ملعبٍ بديلٍ، بعدها يتم إبلاغُ وفد منتخبنا الوطنيّ بالتَغيير في الساعاتِ المُقبلة".

وخاضَ المنتخبُ الوطنيّ، اليوم السبت، أولَ وحدة تدريبيّة له في بيروت في ملعبِ البابلية استعداداً لمُواجهةِ نظيره اللبناني ضمن مُبارياتِ الجولة الثامنة للتصفياتِ المُؤهلة لمونديال قطر 2022.

وجرت الحصةُ التدريبيّة بمشاركةِ (22) لاعباً هم كلٌ من: أيمن حسين، سعد عبد الأمير، حسن رائد، مصطفى ناظم، حسن عبد الكريم، محمد علي عبود، أحمد إبراهيم، أحمد فرحان، فهد طالب، علاء عباس، حسن أحمد، علي ياسين، مهند جعاز، أمير العماري، فرانس ضياء، علي الحمادي، زيدان إقبال، سجاد جاسم، علي حصني، ميثم جبار، كرار نبيل، مناف يونس.

وقد اشتكى الوفدُ العراقيّ من ملعبِ التدريبات بسببِ سوءِ أرضيته، كما إنه الملعبُ الوحيد المتوفر حالياً الذي يتدرب فيه المنتخبُ اللبناني أيضاً، وطالبَ الوفدُ بتغيير الملعب من خلال تواصله مع الاتحادِ اللبناني وسيتم إعدادُ أحد ملاعب التدريب (عشب صناعي) بعد موافقةِ الجهاز الفني وطبيب المنتخب، بالإضافةِ الى رغبةِ اللاعبين بالتدرب على ملعبٍ آخر.

ويعاني الجانبُ اللبناني من صعوبةِ تَهيئةِ ملاعب صالحةٍ للتدريب، كما إن المباريات الرسميّة تُلعب بوقتٍ مُبكرٍ لعدم توفرِ الإنارة في الملاعب باستثناءِ ملعب المدينةِ الرياضيّة الذي كان جاهزاً لكنه تضررَ بعد حادثةِ انفجار بيروت الأخير.

 وأوضحَ مدربُ المنتخب الوطنيّ، زيليكو بتروفيتش إن "موضوع الفحوصات لا يزال يربك حساباتنا، بعد أن كشفت النتائجُ إيجابية المَسحة لكلٍ من سامح سعيد وشيركو كريم وحسين جبار، إضافة الى المدربِ المُساعد رزاق فرحان، لكننا بوضعٍ أفضل من مباراةِ إيران، ونحن نعلمُ جيداً ان مباراة لبنان مصيريةٌ، وهدفنا الفوزُ لا غيرَ فيها".

يذكرُ ان الجهاز الفنيّ للمنتخب رفضَ البقاءَ في إيران بعد مُلابساتِ تأخّر نتيجةِ الفحوصات، وفضّلَ التوجهَ إلى لبنان مباشرةً بعد يومٍ من نهايةِ مواجهة إيران التي انتهت بفوز الأخيرة بهدف دون مقابل، حيث ان المنتخبات التي كانت تواجه لبنان في أرضه تحضر قبل يومين فقط من موعدِ المباراة وتؤدي الوحدةَ التدريبيّة الرسميّة قبل المباراة بيومٍ على الملعبِ الرئيس.