زاكروس عربية - أربيل
كشفت مصادر مقربة من زعيم التيار الصدري، أنه غادر بغداد، مساء الخميس (٢٧ كانون الثاني ٢٠٢٢)، دون لقاء قيادات الإطار التنسيقي.
وفي وقت سابق من اليوم، كشف مقرب من زعيم تحالف الفتح هادي العامري، أن جدول أعمال الأخير لم يتضمن لقاءً بين قيادات الاطار ومقتدى الصدر.
وتعثرت محاولات دخول أطراف من الإطار التنسيقي في حكومة "أغلبية وطنية" يتصدى لها مقتدى الصدر، بالاشتراك مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وتحالف من تقدم برئاسة محمد الحلبوسي، وعزم برئاسة خميس الخنجر.
وهذا ما اكده الصدر، عندما افصح رفضه صراحة مشاركة رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي في الحكومة التي يسعى لتشكيلها.
وقال الصدر في كلمة متلفزة "دعوت هادي العامري وقيس الخزعلي وفالح الفياض للمشاركة في حكومة الأغلبية بشرط عدم مشاركة المالكي لكنهم رفضوا ذلك"، مُضِيفاً ، أن "قوى الإطار التنسيقي رهنت مشاركة المالكي بقدومها للحنّانة وقلنا لهم: براحتكم".
ويلقي الصدر باللوم على المالكي الذي ترأس الحكومة لدورتين متتاليتين (2006-2014) باستشراء الفساد وأعمال العنف في البلاد إضافة إلى اجتياح داعش لثلث مساحة العراق صيف عام 2014.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن