زاكروس عربية - أربيل
كشفت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم الأربعاء (26 كانون الثاني 2022)، خلال مؤتمرٍ صحفي، آلية إحباطها مخططاً لداعش، في الهجوم على سجن الصناعة والسيطرة الكاملة عليه، كما أعلنت استمرار حملة التمشيط في باقي مناطق شمال شرق سوريا للقضاء على باقي الخلايا التي تحركت بالتزامن مع الهجوم.
ونظمت قوات سوريا الديمقراطية مساء اليوم مؤتمراً صحفياً في مدينة الحسكة، ألقت خلاله عضو القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية نوروز أحمد بياناً شفهياً أعلنت خلاله عن إحباط مخطط داعش وداعميه ومنعهم من تحقيق أهدافهم.
وذكرت أحمد بعض تفاصيل الهجوم وكيفية تعامل قواتهم معها وقالت: "بدأت خلايا داعش الهجوم بسيارات مفخخة، ودخل بعضهم السجن وكانوا بموجب مخططهم أن تتم مساندتهم من الخارج، لكن قواتنا وبشكل سريع حاصرت السجن والمحيط المجاور للسجن وتم إفشال مخططهم، كان فرض قواتنا الحصار الخطوة الأولى لمواجهة الهجوم، وبدأنا تدريجياً بتضييق الخناق على الخلايا في أسوار السجن، وكان هناك من اشتبكوا مع قواتنا من داخل السجن وتم القضاء عليهم، ومن لم يشتبك وسلم نفسه تم نقلهم لمراكز أخرى، ويتم الآن التجهيز لمراكز احتجاز أخرى للجميع".
ووفقاً لأحمد، كانت الهجمات في وقت وتاريخ إعلان الإدارة الذاتية وبدء الهجمات على عفرين ونعلم بأن التاريخ لم يكن محض صدفة، ونعلم بأن هذه الهجمات جاءت بتخطيط خارجي وفي مقدمتها دولة الاحتلال التركي".
وكشفت أحمد، عن مشاركة 10 آلاف من قواتهم في هذه الحملة، وأكدت أن "أهالي أحياء غويران والزهور ساندوا قواتنا كما باقي المناطق لتحقيق النصر ضد داعش".
وتابعت، "كانت هناك اشتباكات قوية لكن تحركت قواتنا بشكل حذر ودقيق حتى لا يتم إلحاق الضرر بالمدنيين الذين تم استخدامهم كدروع بشرية من قبل خلايا داعش المهاجمين"، حيث شكرت أهالي الحيين وأهالي المدينة وقوات الحماية الجوهرية لمساندة قواتهم.
وحول عدد قتلى مرتزقة داعش قالت نوروز "قتل عدد كبير من مرتزقة داعش المهاجمين لم نحصِ العدد النهائي حتى الآن، وسنفصح عن العدد في وقت لاحق".
وزادت أن "المخطط كان كبيراً كانوا يودون نشر الفوضى في العديد من المناطق في شمال شرق سوريا، ومنها الرقة والهول ودير الزور. وعمليات التمشيط مستمرة في باقي المناطق الأخرى حتى إنهاء خلايا مرتزقة داعش".
وأضافت: "لا يخفى أن هناك أعداداً كبيرة من المرتزقة المعتقلين في سجون قواتنا، وأن إنهاء خطرهم ليس مسؤولية قواتنا وشعوب المنطقة، بل مسؤولية المجتمع الدولي والقوى الدولية ويجب أن يتحملوا مسؤولياتهم".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن