زاكروس عربية - أربيل
أكد رئيس مؤسسة المستقبل في واشنطن، انتفاض قنبر، اليوم الثلاثاء (25 كانون الثاني 2022)، أن مرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني، لرئاسة الجمهورية، هوشيار زيباري هو الأجدر بالمنصب، محذراً من أن إعادة شغل برهم صالح للمنصب سيثير غضب الشارع العراقي والمشاركين في ثورة تشرين.
وقال قنبر: "للأسف هناك غياب للتوافق بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني بعدما خرج الأخير عن هذا التوافق وقدم مرشحه وهذا كان يجب ألا يحدث، لإنجاح التحالف الكوردستاني القوي، فبعد 2003، التزم السيد مام جلال طالباني بالتوافق الكوردستاني كنظرة استراتيجية لتوحيد الموقف الكوردي وتقويته، لكن خروج الاتحاد الوطني عن هذا التوافق غير مفيد".
وأضاف أن "ثورة تشرين جاءت من أجل التغيير، والآن وبعدما أصبح محمد الحلبوسي رئيساً للبرلمان، إذا بقي برهم صالح رئيساً للجمهورية سيكون هنالك نوع من ردة الفعل في الشارع العراقي وتساؤلات بشأن فائدة الانتخابات إذا بقيت رئاستي البرلمان والجمهورية على حالهما، وهذا غير صحيح وصحي للعملية الديمقراطية في العراق وتثير حالة من الغضب وعدم الارتياح لدى الشارع العراقي".
ومضى بالقول إن "السيد هوشيار زيباري مؤهل لهذا المنصب وسيكون حامي للدستور ولديه مواقف سياسية وهو ضليع بالدبلوماسية ومنصب رئيس الجمهورية يحتاج إلى الكثير من الدبلوماسية والعلاقات مع الدول العربية والعالم الخارجي والولايات المتحدة واعتقد أنه ليس هناك شخص أفضل من هوشيار زيباري ليشغل المنصب في هذه المرحلة".
وشدد على أن "غياب التوافق سيعقد الأمور في المرحلة القادمة، في حين أن استبدال رئيس الجمهورية سيجلب نوعاً من التغيير المطلوب في الشارع العراقي وخاصة على إثر ثورة تشرين".
يشار إلى أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني رشح هوشيار زيباري لمنصب رئيس الجمهورية، فيما رشح الاتحاد الوطني برهم صالح للمنصب مجدداً، فيما تشير التوقعات إلى أن مرشح الديمقراطي هو الأقرب لنيل المنصب والحصول على الأصوات المؤهلة في مجلس النواب العراقي.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن