زاكروس عربية - أربيل
أكد الامين العام لمجلس الوزراء العراقي حميد الغزي، اليوم الثلاثاء (25 كانون الثاني 2022)، أن الربط مع السعودية سيسهم في إضافة الطاقة الكهربائية والتخفيف عن كاهل المواطن.
وقال الغزي في مؤتمر عقد بالسعودية لتوقيع مذكرة التفاهم بين البلدين إن "من ضمن المشاريع التي تأتي في اطار تعزيز الشراكة بين البلدين، في مجالات البتروكيمياويات، الغاز، الصناعة والزراعة".
ولفت الغزي، الى أنه من "الضروري ان يكون هذا الربط بين دولة المنطقة، العربية والاقليمية".
الغزي أضاف، "كان لدى العراق اتفاق مع ايران، وبدأنا مع الاردن وتركيا والان مع السعودية"، مضيفا أن "العراق بامس الحاجة الى الكهرباء للتخفيف عن كاهل المواطن العراقي".
ووفقاً للغزي، أضفت الجهود بين الجانبين للوصول الى توقيع مذكرة التفاهم بين الجانبين، التي لها مردودات اقتصادية وسياسية، وهذه الخطوة ستفتح، روح التنافس بين دول الجارة للعراق وتعدد من مصادر الطاقة.
الغزي، اعتبر ان هذه الستراتيجية شيء مهم واساسي، ليست فقط للعراق، بل قد يكون العراق بلد ممر لتصدير الكهرباء الى دول المشرق العربي مرورا ببقية الدول الاخرى.
واعرب الامين العام لرئاسة الوزراء عن امله بأن ينجز، الربط الكهربائي في أسرع وقت لتجاوز أزمة الكهرباء، وأكد أن هذا الملف من اولويات الحكومة العراقية، داعياً، الى "الالتزام بالتوقيتات"، عادا اياها "بالشيء المهم بالنسبة لنا حتى ننطلق بالمشاريع الاخرى، النفط، الغاز الزراعة، البرتوكيمياويات".
الغزي جدد دعوته في "تجاوز العقبات القانونية والبيروقراطية بين البلدين، فمن الضروري ان نتجاوز الكثير من الروتين".
بدوره، قال وزير الكهرباء العراقي عادل كريم الذي شارك عبر الفيديو كونفراس مؤتمر توقيع مذكرة التفاهم في السعودية إن "الخط بالنسبة لنا حاجة ضرورية، لحاجتنا الى الطاقة"، مضيفا "قطعنا شوطا كبيرا بشأن البدء في انشاء الخط وتم تحديد المسار".
وأشار كريم الى أن "الايام القادمة سيكون انجاز الخط، خلال فترة (سنة ونصف الى سنتين)"، موضحا ان "هذه المرحلة هي الاولى في مشاريع الطاقة".
ولدى العراق "مفاوضات مستمرة" مع شركة سعودية "لانشاء الف ميكاواط للطاقة الشمسية في وسط وجنوب البلاد"، وفقا لكريم الذي بين أن "الايام المقبلة سيتم التوقيع".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن