المجلس الكوردي يدين هجوم داعش في الحسكة ويدعو التحالف لتشكيل إدارة مشتركة

زاكروس عربية- أربيل 

دعا المجلس الوطني الكوردي، اليوم الإثنين (24 كانون الثاني 2022)، التحالف الدولي إلى تحمل مسؤولياته في العمل على حماية المنطقة عبر "إدارة مشتركة" تمثل كافة مكوناتها، وإيجاد حل لآلاف المحتجزين من عناصر تنظيم داعش الإرهابي.

واشار بيان للمجلس الوطني إلى هجوم لإرهابيي تنظيم داعش منذ يوم الخميس المنصرم بالمفخخات على محيط سجن الصناعة في حي غويران في مدينة الحسكة، وما أعقبه من هجوم مباشر على السجن نفسه انطلاقا من الأحياء المجاورة له، وكذلك إلى ما أسفر عنه

من "استشهاد عدد من حراس السجن والمدافعين عنه ومن مقاتلي قوات قسد وعدد من المدنيين".

كما لفت البيان إلى الأنباء عن فرار مجموعة من عناصر التنظيم المحتجزين من السجن "مما يشكل خطرا كبيراً على السكان وعلى أمن واستقرار المنطقة".

ونوه البيان إلى أن الهجوم يأتي في وقت تزايد فيه نشاط داعش على طرفي الحدود السورية العراقية واستهدافه للقرى الآمنة ولقوات البيشمركة .

في الوقت ذاته أدان المجلس "عملية داعش الإرهابية ومن يقف وراءها"، وشدد على أن الوضع الناشب جرائه  زاد من معاناة أهالي الحسكة في ظل الأوضاع المعيشية والخدمية المتفاقمة وأكد على ضرورة توفير ما يلزم من الاحتياجات لتخفيف هذه المعاناة.

المجلس الوطني الكوردي دعا قيادة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بالعمل على وضع حد "لحالة الفساد والاستفراد بالقرارات المصيرية لأبناء شعبنا والانتهاكات التي تمارسها المجموعات المسلحة التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطيPYD بمسمياتها المختلفة والتي تستهدف الحريات والعمل السياسي ووحدة الموقف الكوردي وإفشال اي مسعى بهذا الاتجاه".

كذلك دعا التحالف الدولي، إلى "تحمل مسؤولياته في العمل على حماية المنطقة ودعم استقرارها عبر إدارة مشتركة تمثل كافة مكوناتها وإيجاد حل لآلاف المحتجزين من عناصر داعش وذلك بإيجاد آليات مناسبة لترحيلهم وإلزام حكومات الدول التي ينتسب لها هؤلاء باستعادتهم ومحاكمتهم وضمان عدم عودتهم".

هذا وشدد المجلس انه على قوات التحالف الدولي "العمل للقضاء على البؤر الإرهابية المنتشرة وتجفيف منابعه".

وطالب المجلس الوطني المواطنين بـ"الحيطة والحذر من العناصر الغريبة وندعو كافة المكونات إلى التعاون للحفاظ على السلم الأهلي وحماية أبنائهم من خطر الإرهاب والإرهابيين".