زاكروس عربية - أربيل
كشفت وزارة الكهرباء الاتحادية، أن سبب تراجع ساعات التجهيز، هوعدم توفر كميات كافية من الغاز، مبينا ً أن لديها خطة وقودية ستدخل الخدمة في الأعوام القادمة، فيما دعت وزارة المالية بضرورة التحرك لتسديد الديون المترتبة على العراق كمستحقات استيراد للغاز الإيراني.
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى في حديث للعراقية الإخبارية اليوم الأحد (23 كانون الثاني 2022)، وتابعته زاكروس عربية: إن "الغاز الإيراني تقلصت إمداداته أيضاً من 50 مليون متر مكعب يومياً إلى 8.5 ملايين فقط، وهذه التداعيات مجتمعة تسببت بتحديد الأحمال وتوقف العديد من الوحدات التوليدية في محطات الانتاج ما انعكس سلباً على ساعات التجهيز".
ودعا موسى وزارة المالية لسداد الديون المترتبة على العراق بسبب استيراد الغاز الإيراني لأن الأمر أثر كثيراً وقلل ساعات التجهيز على المواطنين.
وأكد موسى أن "الحكومة الحالية مضت بتذليل المشاكل والاخفاقات وهي تتطلب سقوف زمنية لحلها جميعاً ووقعت عقودا لتوفير الطاقة البديلة عبر الطاقة الشمسية وهذه تحتاج لوقت".
ولفت إلى أن "العراق لا يمتلك فقط محطات تعمل بالغاز، بل هناك أيضاً محطات بخارية وحرارية والآن تجهيز محافظات الجنوب مستقر والأزمة حالياً في محافظات الوسط والفرات الأوسط".
وأكد أن "وزارة النفط أعدت خطة وقودية لتجهيز وزارة الكهرباء وتم العمل على تأهيل حقول غاز تحتاج أيضاً والوزارة تقول إنها ستدخل الخدمة بأعوام 2024-2025 لإنها ما زالت تحت العمل ولم تكتمل".
وأكد أن "المشكلة حالياً عدم توفر كميات كافية من الغاز وهناك حاجة للاستيراد وعدم الاستثمار في قطاع الغاز لتأمين الحاجة المحلية سببه الحكومات السابقة".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن