زاكروس عربية - أربيل
أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جون كيربي، دعم قوات التحالف لقوات سوريا الديمقراطية خلال تعاملها مع هجوم تنظيم داعش على سجن الحسكة.
كيربي كشف أن الدعم كان عبر تنفيذ بعض الضربات الجوية، دون أن يقدم أي تفاصيل تتعلق بهدف الضربات أو نتائجها.
وأسفرت الأحداث، عن موجة نزوح للمدنيين من حي الزهور، القريب من سجن غويران.
وفي وقت سابق، أعلن "داعش" عبر تطبيق تلغرام أن مقاتليه شنوا هجوما واسع النطاق على السجن الذي يضم الآلاف من المنتمين للتنظيم منذ مساء الخميس، وأن الاشتباكات مستمرة في مناطق قريبة وأحياء أخرى.
وتعرض سجن غويران جنوب مدينة الحسكة في سوريا، مساء الخميس (٢٠ كانون الثاني ٢٠٢٢)، لهجوم من خلايا تنظيم داعش الإرهابي.
فيما قالت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي تسيطر على السجن الذي يحوي المئات من مقاتلي التنظيم المتشدد المعتقلين، إن "قواتها والأجهزة الأمنية تتعامل مع استعصاء جديد ومحاولة فرار نفذها ارهابيو داعش المعتقلين في سجن غويران".
وأشار المركز الإعلامي لقسد في تعليق أولي حول الحدث بالحسكة، إلى أن المحاولة هذه جاءت بالتزامن مع تفجير سيارة مفخخة من قبل خلايا التنظيم الإرهابي بالقرب من مؤسسة “السادكوب” لتخزين وتوزيع المواد البترولية والقريبة من السجن.
كذلك لفت البيان حدوث اشتباكات " مع عناصر لخلايا التنظيم الإرهابي تسللوا من الأحياء المجاورة" في اعقاب ذلك، مؤكدا انه "سننشر التفاصيل لاحقاً".
وهذا هو الهجوم الأكبر الذي يشنه داعش منذ دحره في سوريا في مارس 2019.
وتبنى التنظيم "الهجوم الواسع"، مشيراً الى أن "الاشتباكات لا تزال جارية في محيط السجن وأحياء أخرى".
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق من الجمعة، إلى أن سجناء لم يحدد عددهم تمكنوا من الفرار ولا يزال "عشرات" منهم "طليقين"، فيما تم القبض "على نحو مئة".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن