زاكروس عربية - اربيل
حمل محافظ ديالى مثنى التميمي، اليوم الجمعة (٢١ كانون الثاني ٢٠٢٢) ، أفراد اجيش العراقي المسؤولية عن المجزرة التي وقعت فجر اليوم في منطقة العظيم، مشيرا إلى "إهمالهم الواجب".
وأشار التميمي في تصريح للقناة الرسمية، إلى ان موقع الاعتداء الذي وقع في منطقة العظيم الفاصلة مع حدود محافظة صلاح الدين، كان محصنا ومخدما لوجستيا حيث "توجد كاميرا حرارية ،ونواظير ليلية ،وأيضاً هناك برج مراقبة كونكريتي"، ليعزو وقوعه إلى "إهمال المقاتلين في تنفيذ الواجب" .
وأوضح ان الإرهابيين "استغلوا برودة الطقس وإهمالاً في الالتزام بتنفيذ الواجب ما جعلهم ينفذون جريمتهم ،ومن ثم انسحبوا إلى صلاح الدين".
مبيناً أن "المحافظة طالبت سابقاً وتطالب حالياً بضرورة التصدي لتسلل الإرهابيين من محافظة صلاح الدين إلى ديالى ووضع حد لمساحة 65 كيلومتراً من الحدود بين المحافظتين لمنع تسلل الإرهابيين لأنه من دون ذلك ستستمر مثل هكذا خروقات".
هذا وشنت مجموعة من عناصر "داعش" تضم نحو 10 مقاتلين، هجوما على الفرقة الأولى في الجيش العراقي، وقتلت 11 جنديا.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن