Erbil 7°C السبت 23 تشرين الثاني 02:36

الإطار التنسيقي يصف لقاء العامري والصدر بـ "الإيجابي" ويدعو للحوار مع "بقية الشركاء"

الحوار مع القوى السياسية للوصول إلى حل يخرج البلد

زاكروس عربية – أربيل

شدد الإطار التنسيقي، اليوم الأحد (16 كانون الثاني 2022)، على تكثيف اللقاءات والحوارات مع القوى السياسية "الشريكة" في الوطن، واصفاً مخرجات اللقاء الذي جمع رئيس تحالف الفتح هادي العامري مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بـ "الإيجابي"

وأكد الإطار التنسيقي، عبر بيان، على "وحدة توجهاته في تحقيق مصالح المواطنين وحماية الوحدة الوطنية، واستمراره في الحوار مع القوى السياسية للوصول إلى حل يخرج البلد من المنعطف الخطير الذي يمر فيه".

وبين أنه، في هذا السياق، ناقش الإطار "لقاء الحاج هادي العامري يوم أمس بسماحة السيد مقتدى الصدر ومخرجاته الإيجابية"، فيما حث على "تكثيف اللقاءات والحوارات مع القوى السياسية الأخرى الشريكة في الوطن".

وفي وقت مبكر من صباح اليوم، كشف الإعلام المقرب من الإطار التنسيقي، عن فحوى الاجتماع الذي جمع زعيم التيار الصدري  برئيس تحالف الفتح في مقر الأول بالحنانة في النجف.

ولفت المصدر تأميد العامري على "أحقية الصدر" في تقديم أسماء مرشحي رئاسة الوزراء و"أحقية الإطار" في  الاعتراض /الفيتو لمن "لا يرونه رجلا للمرحلة القادمة"، بالإضافة إلى طلب العامري "عدم المساس بهيئة الحشد الشعبي أو الاقتراب منها".

وسبق أن أبدى الصدر موقفه من "السلاح المنفلت"، وتأكيده في خطابه بعد الانتخابات النيابية الأخيرة حيث تعهد فيه بإنهاء استخدام السلاح خارج إطار الدولة، قائلاً "لن نسمح بالتدخلات على الإطلاق ومن الآن فصاعدا يجب حصر السلاح بيد الدولة، ويمنع استخدامه خارج هذا الإطار، وحتى ممن كانوا يدعون المقاومة"، كذلك إدانته، الخميس المنصرم، قصف السفارة الأميركية من قبل "أطراف تدّعي المقاومة"، متهماً إياهم بالتسبب بالأذى للأطفال والنساء و"هدمت صروح العلم والتربية".

والإطار التنسيقي الشيعي، وهو تجمع تأسس بعد إعلان نتائج الانتخابات التشريعية المبكرة التي أجريت في 10 تشرين الأول الماضي، ويضم عدة كتل كانت معترضة على النتائج ومنها تحالف الفتح برئاسة هادي العامري، وائتلاف دولة القانون، بزعامة نوري المالكي، وتحالف قوى الدولة الوطنية (عمار الحكيم وحيدر العبادي)، وحركتي عطاء وحقوق إضافة إلى المجلس الإسلامي.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.