زاكروس عربية – أربيل
وجه القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد (16 كانون الثاني 2022) ، بسحب اللواء 30 للحشد الشعبي، من مناطق سهل نينوى، واستبداله بلواء من الجيش، وفق ما كشفه مصدر أمني.
ويعرف اللواء 30 بـ "لواء الشبك" وهو فصيل ولائي نشأ عام 2014، من حوالي 1500 مقاتل، لاستعادة السيطرة على محافظة نينوى من تنظيم داعش الإرهابي، إلا أن الجماعة كانت لها أهداف أبعد بعد استعادة السيطرة على المنطقة ، فيما أحرز النائب الشبكي السابق سليم جوما موافقة فعلية لتشكيل الجماعة.
جدير بالتنبيه أن اسم اللواء مرتبط مباشرة بمنطقة نينوى، التي تتضمن أحد أكبر مجتمعات الشبك التي هي مجموعة إثنية دينية في شمال العراق واضحة الاختلاف عن العرب والكورد، تمارس معتقد يسمى بالشبكية، إلا أنها بكل حال جماعة شيعية. ورغم ذلك يوجد جماعة سريانية مسيحية تحمل نفس الاسم وتمتلك روابط بالبيشمركة بينما هذه مرتبطة بالحشد الشعبي.
فيما أعرب النائب ابو جعفر الشبكي ممثل كوتا الشبك، الأحد، عن استغرابه بشأن صدور أوامر بإخلاء السيطرات الأمنية في مداخل سهل نينوى من لواء 30 حشد شعبي.
وقال الشبكي في تدوينة "نستغرب بين حين وآخر صدور أوامر من القيادات الأمنية بإخلاء السيطرات الأمنية عند مداخل سهل نينوى من لواء 30 الحشد الشعبي".
وأضاف "كلنا يعلم والقيادات الأمنية تعلم بأن للمجاهدين في لواء 30 الدور الأكبر في توفير الأمن والأمان في المنطقة فبجهودهم وجهود الوحدات الأمنية المتعاونة تنعم سهل نينوى بالاستقرار والطمأنينة طوال السنين الماضية والتي يسرت السبل لعودة أهالي سهل نينوى إلى قراهم بعد سنين النزوح والتهجير".
وتابع، أن "هذه القرارات قد تأخذ ابعاداً سياسية وتدفع المنطقة إلى الهيجان وتنزلق إلى أمور لا تحمد عقباها، لذا نطالب القيادات الأمنية بإلغاء قرار إخلاء السيطرات؛ لأن الجماهير في سهل نينوى لن ترضخ لأي قرارات تحاول النيل من منجزات لواء ثلاثين الذي وفر للمنطقة أمنها وأمانها وقد تؤدي إلى تصعيد التوتر وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وهم يتحملون أوزارها؛ لأننا علينا اليوم تحذيرهم من قرارات لا تحمد عقباها وهدفنا التعاون مع الجميع لتوفير الأمن لنينوى وسهلها".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن