زاكروس عربية – أربيل
أكد وزير الخارجية الاتحادية، فؤاد حسين، اليوم الأحد (16 كانون الثاني 2022)، أن هناك بعض العراقيين مازالوا في ليتوانيا و"ننتظر قرارهم" بإعادتهم طوعياً إلى بغداد.
جاء ذلك خلال لقاء جمع حسين مع نظيره الليتواني، غابريليوس لاندسبيرغيس، حيث جرى بحث العلاقات الثنائيَّة مع ليتوانيا وملف الهجرة والإجراءات اللازمة لعودة المهاجرين العراقيين.
وبينّ حسين، وفق بيان صادر عن الخارجية، "تحدثنا بالعلاقات الثنائيَّة، وتطرقنا لقضيّة هجرة العراقيين خلال هذه السنة الحاليّة والماضيّة إلى بيلاروسيا ثم إلى ليتوانيا وبولونيا".
مُضيفاً أنَّ "هذه القضيّة أخذت صدى إعلاميّاً كبيراً ومديات إنسانيّة كبيرة، وبالتعاون مع مُختلف الدول في الاتحاد الأوروبيّ، ومع ليتوانيا استطعنا العمل في هذا المجال وتمكنا من إعادة (4000)عراقيّ كانوا محاصرين على الحدود البيلاروسية-الليتوانية والبيلاروسية-البولندية ولاتفيا وتمت إعادتهم من خلال 10 رحلات انطلقت من بغداد".
حسين أكد أن "هناك بعض العراقيين مازالوا في ليتوانيا وننتظر قرارهم بإعادتهم طوعياً إلى بغداد"، لافتاً إلى "إننا تطرقنا للعلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها".
وقدم حسين "شكره" لوزير خارجيَّة ليتوانيا على "الدور الكبير في الإطار الأوروبيّ والاتحاد الأوروبيّ لمُساعدة العراق في مُختلف المجالات وكان هناك جُهد كبير في سبيل حذف وإزالة اسم العراق من قائمة الدول عالية المخاطر بشأن تمويل الإرهاب وغسيل الأموال"، مبيناً أن "حذف اسم العراق كان انتصاراً للدبلوماسيَّة العراقيَّة في مُختلف الدول والاتحاد الأوروبيّ وخاصة في بروكسل".
من جانبه أشار لاندسبيرغيس أنَّ "الحكومة العراقيَّة أول من أوقف الرحلات إلى بيلاروسيا"، مُضيفاً أنَّ "بعض العراقيين قدم لهم وعوداً كاذبة بهدف الهجرة إلى أوروبا، إنهم يعتقدون قد ينجحون عند الوصول إلى الحدود الليتوانية".
ولفت إلى أنَّ "هناك نوع من التعاون بين العراق وليتوانيا لوقف الهجرة"، موضحاً أنَّ الاتحاد الأوروبيّ يعتبر العراق نموذجاً ممتازاً للتعامل بثقة.
الوزير الليتواني أكد أنَّ "الأوروبيين يعتبرون أن سياسة الحكومة العراقيَّة نموذجاً للتعاون في التصدي للهجرة غير الشرعية وشبكات التهريب وتوفير كل ما يلزم لعودة طوعية اقتدى بها كل من سوريا ودول أخرى في المنطقة"، وبين "سأبحث في بغداد الكثير من المواضيع والتعاون بين البلدين في المستقبل".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن