زاكروس عربية – أربيل
كشف الإعلام المقرب من الإطار التنسيقي، في وقت مبكر من الأحد (15 كانون الثاني 2022)، عن فحوى الاجتماع الذي جمع زعيم التيار الصدري برئيس تحالف الفتح في مقر الأول بالحنانة في النجف.
ونقل الإعلام هذا عن ما أسماه "مصدر مطلع في الإطار التنسيقي"، أن مقتدى الصدر بحث مع هادي العامري ثلاث نقاط في حال عدم التوافق بينهما لتشكيل "الكتلة الأكبر"، مشيراً إلى أن "خيار المعارضة مازال مطروحا بقوة داخل الإطار التنسيقي".
لفت المصدر تأميد العامري على "أحقية الصدر" في تقديم أسماء مرشحي رئاسة الوزراء و"أحقية الإطار" في الاعتراض /الفيتو لمن "لا يرونه رجلا للمرحلة القادمة"، بالإضافة إلى طلب العامري "عدم المساس بهيئة الحشد الشعبي أو الاقتراب منها".
وسبق أن أبدى الصدر موقفه من "السلاح المنفلت"، وتأكيده في خطابه بعد الانتخابات النيابية الأخيرة حيث تعهد فيه بإنهاء استخدام السلاح خارج إطار الدولة، قائلاً "لن نسمح بالتدخلات على الإطلاق ومن الآن فصاعدا يجب حصر السلاح بيد الدولة، ويمنع استخدامه خارج هذا الإطار، وحتى ممن كانوا يدعون المقاومة"، كذلك إدانته، الخميس المنصرم، قصف السفارة الأميركية من قبل "أطراف تدّعي المقاومة"، متهماً إياهم بالتسبب بالأذى للأطفال والنساء و"هدمت صروح العلم والتربية".
إلى جانب ذلك كشف المصدر طلب العامري "فيتو" الإطار على أي قرار أمني يخص صلاحيات القائد العام دون التشاور معهم، فالقرارات الاستراتيجية الأمنية -التي هي من صلاحيات القائد العام- لا يمكن اتخاذها دون الرجوع للتشاور معهم”.
وأوضح المصدر أن “خيار المعارضة مازال مطروحا بقوة داخل الاطار التنسيقي في حال أصر الصدر على موقفه من استبعاد بعض أطراف الاطار ولاسيما المالكي و الخزعلي في أخر ( فيتو) وضعه الصدر قبل يومين".
إلى ذلك ترشحت أنباء عن أن العامري رئيس سيزور في وقت لاحق من الأحد محافظة أربيل، بعد انتهاء اجتماع تحالف الفتح الذي من المقرر أن يعقد الأحد"
وأشارت الأنباء إلى أن “العامري سيبحث مع قيادة الديمقراطي الكوردستاني تشكيل الحكومة المقبلة، والمرحلة السياسية وتداعيات جلسة مجلس النواب الافتتاحية وما رافقها من أحداث”.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن