زاكروس عربية - أربيل
أكد تقرير لصحيفة (وول ستريت جورنال)نشرته اليوم السبت (15 كانون الثاني 2022)، أن استهداف السفارة الأميركية في بغداد، وإلقاء قنابل يدوية على مكاتب المنافسين السياسيين للميليشيات المدعومة من إيران، يهدد بتصاعد موجة جديدة من العنف في العراق، مع الاستعداد لتشكيل حكومة جديدة في أعقاب الانتخابات التي أجريت العام الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن هجمات يومي الخميس والجمعة، شكلت تحولا في أهداف الميليشيات، حيث تعرضت أهداف مدنية لنيران كثيفة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات.
وكانت خلية الإعلام الأمني العراقية أعلنت، الخميس، إصابة طفلة وامرأة بجروح، إثر سقوط عدد من الصواريخ على المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد، كما هزت تفجيرات مقرات حزبية في بغداد، فجر الجمعة، من دون تسجيل أي خسائر بشرية.
وأكد تقرير الصحيفة الأميركية أن الميليشيات المدعومة من إيران تقاتل لإعادة تأكيد نفوذها في البلاد بعد تعرضها لانتكاسة في الانتخابات العام الماضي.
وقال لاهيب هيغل، كبير المحللين في العراق لدى مجموعة الأزمات الدولية، إن هذه الهجمات "طريقة للضغط على الصدر وتذكيره بأن هناك خطر اندلاع أعمال عنف، في حال لم يتم ضم هذه الميليشيات إلى الحكومة الجديدة".
وتعهد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، مراراً بتشكيل حكومة أغلبية وطنية، مما يهدد باستبعاد الميليشيات المدعومة من طهران في الحكومة.
وأضاف هيغل في تصريحات لصحيفة وول ستريت: "ما تقوله هذه الميليشيات للصدر هو سوف تكون مسؤولاً لأنك لم تقم بإدراج الجميع في هذه صفقة تشكيل الحكومة"، وتابع: "لم نشهد هذا النوع من الانقسام في البيت الشيعي من قبل".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن