زاكروس عربية - أربيل
أعادت القوات الأمنية العراقية انتشارها المكثف في العاصمة بغداد، صباح اليوم الجمعة (١٤ كانون الثاني ٢٠٢٢)، بعد تزايد استهداف مقرات القوى السياسية.
وأكد شهود عيان من مناطق متفرقة من العاصمة، أن "تشديداً أمنياً وحواجز أمنية متنقلة انتشرت بعد استهداف المنطقة الخضراء، في مناطق الكرادة والقادسية والدورة، ومناطق أخرى، وأن عناصر الأمن المنتشرون حالياً يقومون بتفتيش العجلات بشكل مشدد".
جاء هذا الانتشار عقب تعرض مقرين لتحالفي "تقدّم" (بزعامة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي)، و"عزم" (بزعامة خميس الخنجر) في ساعات مبكرة من فجر الجمعة.
فيما أكدت مصادر من ضمن "تقدم"، ان الهجوم الأول نفذ بقنبلة يدوية ألقاها مجهولان كانا يستقلان دراجة نارية، داخل المقر في منطقة الأعظمية، أعقبه تفجير بعبوة ناسفة عند السياج الخارجي للمقر.
مصادر أخرى أكدت أن "مقر "عزم" في منطقة اليرموك تعرّض هو الآخر إلى هجوم، يرجح أنه نفّذ بطائرة مسيرة"، مبينة أن "الهجوم أسفر عن أضرار مادية فقط".
في الأثناء غرد النائب عن "تقدم"، ظافر العاني، متهما "الميليشيات" بالوقوف خلف الهجوم ، مؤكدا انها"رسائل إرهابية" تضاف إلى سجل الفاعلين، لافتا أن ذلك "يمنحنا اليقين بأننا نسير على الطريق الصحيح".
وكان مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني، في منطقة الكرادة ببغداد، قد تعرّض، صباح أمس الخميس، إلى هجوم بقنبلة يدوية تسببت بأضرار مادية فقط.
وقبل يومين، حذّر زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر من تعرّض شركائه للتهديد، قائلاً: "لن نسمح لأحد، كائناً من كان، بأن يهدّد شركاءنا أو يهدّد السلم الأهلي، وإن الحكومة القادمة حكومة قانون، ولا مجال فيها للمخالفة أيا كانت وممن كان .. لا عودة للاقتتال الطائفي أو للعنف".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن